القدس المحتلة / سما /ألمح رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" خلال محادثات مغلقة في الصين، أنه لن يصادق على قائمة التقليصات الطويلة في الميزانية العامة، والتي صاغها وزير ماليته "يائير لابيد"، قائلاً: إن "تلك القائمة لن تكون النهائية التي سيتم المصادقة عليها". وتوقعات صحيفة "يديعوت أحرنوت"اليوم الاربعاء، نشوب صراع بين رئيسي الحزبين الكبيرين المشكلين للإئتلاف الحكومي (الليكود ويش عتيد)في موضوع المصادقة على الميزانية الاسرائيلية العامة على خلفية هذه التصريحات وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني، أن رئيس الحكومة، والذي يزور الصين في هذه الايام، ساند وزير ماليته الذي تعرض لانتقادات واسعة بمجرد إعلانه عن التقليصات، ولكن مع ذلك أشار في محادثات مغلقة بأنه سوف يلغي جزء من تلك التقليصات. ووفقاً للصحيفة لم يتطرق نتنياهو لتقليصات عام 2013، ولكن نائب الوزير "أوفير أكونيس" والمقرب منه، كتب في صفحته على "الفيس بوك" أن وزارة المالية أثبتت مرة أخرى بأنها كريمة في فرض إقتطاعات على الجمهور ولكن ليس كل ما تم نشره سوف يصادق عليه، والطريق نحو صياغة ميزانية مسئولة مازالت طويلة. الى ذلك رفضوا في مكتب رئيس الحكومة التطرق لتصريحات نتنياهو، وعبر وزير المتقاعدين "أورى أورباخ"عن معارضته للتقليصات، وأعلن أنه سوف يدعو لإجتماع كتلة حزب البيت اليهودي في الكنيست بشكل عاجل من أجل معارضة الميزانية المقترحة. وهاجمت المعارضة الاسرائيلية رئيس الحكومة ووزير المالية، حيث قالت رئيسة حزب العمل ورئيسة المعارضة "شيلي يحيموفيتش":"ليس لدي وصف لهذه الخطوه بأقل من رجعية وقاسية وتعتبر خيانة للشعب".