بيت لحم / سما / عثر المواطنون، عصر الاثنين، على جثة فتاة يبدو انها تعرضت لعميلة قتل وتعذيب بالقرب من بلدة ابو ديس شرق بيت لحم. وقالت مصادر امنية بالضفة الغربية إن الفتاة "العشرينية" يبدو عليها علامات تعذيب شديدة تعرضت لها قبل طعنها مما اسفر عن وفاتها بالفور. واكدت المصادر تسلم الشرطة "الجثة" بعد عملية تمشيط واسعة لمنطقة طريق واد النار شرق بيت لحم. وقال مدير مكتب محافظة القدس في العيزرية محمد عريقات " إنه تم العثور على جثة الفتاة ملقاة في منطقة بالقرب من وادي أبو هندي عند شارع "كيدار" في أبو ديس، مرجحاً ان تكون الفتاة لقيت مصرعها خنقاً. واشار عريقات إلى أن الفتاة مختفية منذ يوم السبت الماضي حسب ذويها، الذين أبلغوا الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية، والشرطة الإسرائيلية في "معاليه أدوميم" عن اختفائها. وأضاف أن شرطة أبو ديس والأجهزة الأمنية من المباحث والاستخبارات والمخابرات تواجدت في الموقع، مشيراً إلى استلام الجانب الإسرائيلي القضية كون الفتاة من حملة الهوية الزرقاء. وقال شهود عيان ان جثة الفتاة عثر عليها في مكب النفايات بين بلدتي ابو ديس والعيزرية. وقالت المصادر الشهود ان الفتاة، واسمها الاول (ميناس) "19" عاما، ورجحت ان تكون الفتاة قتلت خنقا، لعدم وجود اثار طعن او رصاصات في جسدها. واضاف الشهود ان مجموعة من الشبان قاموا برمي الفتاة من سيارتهم وانه لم يتم التعرف على الجثة منذ البداية لكونها متفحمة .عائلة الفتاه تؤكد انها فقدت منذ 3 ايام ويبدو انها تعرضت للأختطاف والعلامات الموجوده على جثة الفتاه تبين انها تعرضت للإغتصاب وهي كانت تقاوم ومن ثم تم قتلها للتخلض منها.