خبر : ابو مرزوق : إدانة الغارات الاسرائيلية على سوريا غير كافية ولا بد من فعل عربي مسئول

الأحد 05 مايو 2013 08:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
ابو مرزوق : إدانة الغارات الاسرائيلية على سوريا غير كافية ولا بد من فعل عربي مسئول



القاهرة سما دان عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، الدكتور موسى ابو مرزوق ، مساء اليوم الغارة الاسرائيلية على هدف سوري ، اليوم ، وجاء في نص الادانة التي نشرها ابو مرزوق على صفحته الشخصية الفيس بوك :" إدانة غارات الكيان الصهيوني على سوريا لا تكفى، وقد تكررت هذه الغارات من قبل،على سوريا وعلى السودان، وعلى العراق وعلى تونس، وعلى لبنان وفلسطين.. فعلى القادة العرب ان يفكروا تفكيراً غير عادياً في هذه الغارات وسبل الرد عليها . - قد أحسنت المعارضة السورية بإدانة هذه الغارات الآثمة. - رفض التدخل الخارجي في الشأن السوري يجب أن يكون محل إجماع لكل الفرقاء ولكل العرب. - مبررات الإستدعاء الخارجي – من قبل البعض- هو حجم القتل والتنكيل والقسوة التى يقوم بها النظام للشعب الأعزل، وفي هذا الصدد لا يمكن قبول الصمت الدولي المطبق، والعجز العربي غير المبرر في إنقاذ هؤلاء السوريين الأبرياء". وبشأن منفصل قال ابو مرزوق على صفحته :" لا أحد يملك شرعية التنازل عن شبر من أرض فلسطين ولا إلغاء حق عودة أي فلسطيني لوطنه. •         للمفاوضات وجهان: وجه المفاوض الفلسطيني، الذي يشترط "وقف الاستيطان" – "الإفراج عن الأسرى" – "دولة بحدود1967"، والوجه الآخر، المفاوض الصهيوني، لا شروط لاستئناف المفاوضات عنده ولكن هناك لاءات معروفة سابقة " لا عودة لحدود 67"، "لا للتفاوض حول القدس"، ولابد من اعتراف الفلسطينيين "بيهودية الدولة". •         كيري لم يجد طريقاً للضغط على الكيان الصهيوني، ووجد أن العرب الجهة الأكثر قبولاً للانضغاط وبدأت الخطوات. •         وثيقة يوقع عليها الرئيس محمود عباس والملك عبدالله بن الحسين محولاً قضية القدس على الأردن، وبالتالي لا داعي لها أن تكون على طاولة المفاوضات الفلسطينية - الصهيونية. •         تجاوز قضية حدود 67 ثم إحياء المبادرة العربية بتعديلها لصالح إلغاء الحديث عن حدود 67 تحت عنوان تبادلية في الأراضي متساوية في الكم والكيف وتعديلات بسيطة، سابقاً كان أولمرت يريد 6.8% من مساحة الضفة، والسلطة 1.2% ، تم تعديل النسبة إلى 3.7% وهذا كافٍ لضم كل المستوطنات في القدس والضفة، وقد سبق الموافقة على التنازل عن ضم المستوطنات الآتية: "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"جبعات زئيف" و"آرييل". •         قضية الأسرى ليست بالقضية التي تقلق الصهاينة فقد حُرِّر البعض وتمّ اعتقال أضعافهم دون محاسبة. •         أما يهودية الدولة فهي النقطة الباقية لنقاء الدولة ونفي الأغيار ولإلغاء حق العودة أو نسيانه ولتزييف التاريخ وإدانة ماضي العرب والمسلمين والفلسطينيين على الأرض المباركة. -        تحركات كيري خطيرة واستراتيجيته، مدمرة للحق الفلسطيني، تحت عنوان حل الدولتين".