خبر : سوريا – معاريف

السبت 04 مايو 2013 12:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
سوريا – معاريف



اردوغان: جرى استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا. هذه هي اللحظات الاخيرة لنظام الاسد انضم رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان أمس الى تصريحات محافل الامن في اسرائيل والولايات المتحدة وقال: "واضح أن نظام الاسد يستخدم سلاحا كيميائيا". في مقابلة قبيل لقائه مع رئيس الولايات المتحدة براك اوباما اضاف اردوغان: "المعارضة تسيطر على الارض ولكن الاسد يستخدم سلاحا كيميائيا، طائرات قتالية ومروحيات. نظام الاسد وان كان يسيطر على الجو، الا ان هذه هي لحظاته الاخيرة".  من جهة أخرى، قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان بالعربية ان لدى نظام الاسد أدلة على أنه جرى استخدام لسلاح كيميائي من قبل الثوار. وقال ان "جماعات اسلامية متطرفة استخدمت سلاحا كيميائيا في اثناء الحرب الجارية في الدولة. مؤكد أن النظام السوري لم يستخدم مثل هذا السلاح. بل واشار الى أن تصريحات الرئيس الامريكي في أن استخدام السلاح الكيميائي هو مثابة "خط احمر" مقبولة من الاسد نفسه.  بالتوازي، تدور هذه الايام رحى حرب مضرجة بالدماء على السيطرة على حمص، المحافظة الثالثة في حجمها في سوريا وأفاد نشطاء حقوق الانسان بان سبعة مواطنين، بينهم اربعة اطفال، قتلوا في اثناء غارة لسلاح الجو السوري على احياء سكنية في المحافظة. واشار النشطاء الى أن قوات الاسد تحاول محاصرة المنطقة التي يسيطر عليها الثوار بهدف السيطرة على المحافظة باسرها. وبينما يتقاتل الطرفان على السيطرة في حمص، في حلب احتل الثوار مقر مكافحة الارهاب للجيش السوري، وأطلقوا سراح سجناء احتجزوا في المنشأة لاسابيع طويلة.  وبدأت أمس تصل تقارير تقول ان الجيش السوري يحظى بدعم من نشطاء حزب الله في المعارك الجارية في منطقة قصير على الحدود اللبنانية. وحسب فهد المصري، المسؤول في الاعلام المركزي للجيش السوري الحر فانه يشارك في الحرب الدائرة في المنطقة أكثر من 7.500 مقاتل من حزب الله، وطلب من الغرب الدعم قائلا: "نحن نعرف عن ستة قبور لنشطاء حزب الله قتلوا في اثناء المعارك. فالمنظمة تدفن الجثث كي تخفي نشاطها في سوريا. مقاتلون لبنانيون ينتمون الى حزب الله يقاتلون في دمشق، في حلب وفي ادلب".  والى ذلك، فقد هاجم مستشار الادارة الامريكية لشؤون الشرق الاوسط على مدى العقد الماضي، البروفيسور لاري ديموند من جامعة ستانفورد، الرئيس الامريكي براك اوباما بشدة، إذ قال ان "الامريكيين يخشون التدخل في سوريا بسبب الذكريات من العراق والخوف من أن يمس الامر بالصراع ضد ايران". وبزعمه فان مصداقية الرئيس الامريكي براك اوباما تضررت بعد أن  حدد خطا أحمر بالنسبة لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وقال: "الان، كما يبدو، تم اجتياز الخط الاحمر، ولهذا فتوجد مشكلة صغيرة حول مصداقية الرئيس. الامريكيون ملزمون بالتدخل في سوريا ومنح المساعدة العسكرية للجهات المعارضة.