خبر : داخلية غزة تتهم حركة فتح بمحاولة إعادة الانفلات الأمني إلى القطاع مجددا والأخيرة تحمل"حماس"مسؤولية الاعتداء على كوادرها

الخميس 02 مايو 2013 01:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
داخلية غزة تتهم حركة فتح بمحاولة إعادة الانفلات الأمني إلى القطاع مجددا والأخيرة تحمل



غزة / سما / اتهمت داخلية حكومة غزة اليوم حركة فتح بمحاولة إعادة الانفلات الأمني إلى القطاع مجددا، كما كان عليه الحال عامي 2006 -2007، من خلال افتعال المشاكل التنظيمية الداخلية بالحركة عبر عدة حوادث. ووقعت خلال الأيام القلية الماضية عدة حوادث طالت أربعة قيادات بحركة فتح منها إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة وإحراق سيارات ومنازل. وأكدت الداخلية في بيان لها اليوم الخميس، أن ما يحدث من مشاكل تنظيمية عند حركة فتح يعيد القطاع إلى أيام الانفلات الأمني الذي أنهته حماس منتصف عام 2007 ، حسب البيان. وشددت على أنها تقوم بدورها على أكمل وجه وخصوصا أن معظم الحالات التي تم فيها الانفلات تم اعتقال الفاعلين في ساعات محدودة وملاحقتهم، وذلك رغم عدم تعاون حركة فتح في الوقت الذي تمتلك الكثير من هذه الخيوط لكن تخفيها عن الأجهزة الأمنية. ودعت داخلية حماس في البيان حركة فتح إلى ضبط صفها الداخلي وعناصرها، وأن لايعيدوا قطاع غزة للاضطراب الأمني ، مشددة على أنها لن تسمح بذلك وستلاحق هذه الحالات. وأكدت أن مهمتها توفير الحماية والأمن للوطن والمواطن، والأحداث التي تقوم فيها عناصر من فتح تعمل على تخريب حالة الامن والأمان التي يشعر بها المواطن الفلسطيني بغزة. من جانبها، اتهمت حركة فتح الأجهزة الأمنية لحماس بالتقصير في حماية كوادرها، وذلك في ظل سلسلة التفجيرات التي تعرضت لها سيارات ومنازل كوادر منها في رفح جنوب غزة وإطلاق النار على القيادي جمال عبيد. وحملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حركة ’حماس’ المسئولية المباشرة عن الجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء ’فتح’ بقطاع غزة، التي كان آخرها الاعتداءات التي تعرض لها منذر البردويل، وخالد موسى، من قيادات وكوادر الحركة بمدينة رفح. واعتبرت ’فتح’، في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الخميس، ’أن الاتهامات التي وجهتها داخلية حماس للحركة بإعادة الانفلات الأمني إلى القطاع محض افتراء وتضليل، وهروب من المسؤولية الملقاة على عاتق أجهزة حماس التي تسيطر أمنيا على القطاع منذ انقلابها على السلطة الشرعية في حزيران 2007، الأمر الذي من شأنه أن يضع علامات استفهام كبيرة على هوية الجهة التي تقف وراء هذه الاعتداءات وارتباطها بحركة حماس بشكل أو بآخر’. وقالت ’إن دعوة داخلية حماس لحركة فتح لضبط صفها الداخلي وعناصرها، أمر يجافي الحقيقة ولا يعبر عن الواقع، لأن الشعب الفلسطيني ومعه كل العالم شاهد المشهد المشرف لحركة فتح وعناصرها وجماهيرها التي خرجت في مليونية الانطلاقة يوم 4/1، دون أن تسجل مخالفة أو ملاحظة أو مشاجرة واحدة، رغم المبررات التي ساقتها حماس لمنع الاحتفال بذكرى الانطلاقة متذرعة بالفلتان والمشاكل الداخلية، ولكن قيادة فتح وعناصرها أثبتوا أنهم يتمتعون بأعلى درجات الانضباط حفاظا على الحركة ووفاء لتاريخها المشرف’. وأكدت ’فتح’ أن هذه الاعتداءات ليست شأنا داخليا، وأن هناك أياد خارجية تريد أن تعبث بأمن الحركة لإرباكها وبث الرعب في صفوف أبنائها، لثنيها عن القيام بواجباتها التنظيمية والوطنية.