خبر : الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية لاي اتفاق وتاثيرها حاسم على حماس والسلطة..اسرائيل : تباين في الحكومة حول المبادرة القطرية لتبادل الاراضي

الخميس 02 مايو 2013 12:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية لاي اتفاق وتاثيرها حاسم على حماس والسلطة..اسرائيل : تباين في الحكومة حول المبادرة القطرية لتبادل الاراضي



القدس المحتلة / سما / ذكرت مصادر اسرائيلية ان تباينا في الاراء يسود مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو حول المبادرة العربية الجديدة للسلام  التي تقودها قطر والتي اقرت الدول العربية بموجبها بمبدا تبادل الاراضي والذي يعني عمليا بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية . ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن الفريق المؤيد للتبني الفوري في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي والحكومة للمبادرة الجديدة قولهم "انها فرصة تاريخية لاسرائيل وان على الدولة العبرية استغلال التاثير القطري الكبير على حركة حماس والسلطة الفلسطينية حاليا واستثماره لصالح انهاء ملف الصراع ". واعتبرت المصادر ان قطر هي من يقود العرب حاليا وان الثورات العربية ما كانت لتقوم لولا الدور القطري وان اقتصاديات دول الربيع العربي تصمد فقط بسبب دعم الدوحة . وتعتبر تلك المصادر ان الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية لاي اتفاق وهو ما لم يكن متوفرا في اي دولة قبل ذلك حيث اصبحت قطر مقرا لقادة الحركات الاسلامية في العالم ومنهم رئيس مكتب حماس السياسي "مشعل" اضافة الى القيادة العالمية للعلماء المسلمين في العالم مما سيسهل طبيعة اي اتفاق قادم. واكدت المصادر ان المبادرة القطرية للسلام وجهت ضربة قاصمة للدور السعودي فيما تسلم مصر المنشغلة بشئونها الداخلية للدوحة لعب دور اكبر وحاسم في مسيرة السلام . من جهتها صحيفة هارتس الاسرائيلية ذكرت في عددها اليوم ان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين، نتنياهو، الذي امتنع عن التعقيب على المبادرة العربية المعدلة، يخشى أن يبادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى تبني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ( حدود 67) حتى لو تضمن ذلك الموافقة على مبدأ تبادل الاراضي لأنه لا يوافق على أن تكون حدو د 67 أساسا للمفاوضات ويعتبر ذلك "تنازل مسبق" من قبل اسرائيل قبل بدء المفاوضات. واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر اسرائيلي مطلع, ان نتنياهو ومستشاريه يعتقدون ان اعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الاراضي بين اسرائيل والفلسطينيين قد يحد من الموقف الاسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل وان نتنياهو يحمل تحفظات على جعل حدود 67 أساسا للمفاوضات، ما جعل الأمريكان يشككون في السابق باستعداده لقبول مبدأ الدولتين. وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد صرح دون التطرق الى المبادرة العربية المعدلة، "بان الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين ليس صراع على الاراضي ، بل هو على حقيقة وجود اسرائيل كدولة يهودية ".