يقوم بعض المواطنين بأعمال غريبه مثل أن يصطحب الواحد زوجته أو أخته أو خطيبته في سيارة أو مشيا على الأقدام دون أن يكون معه إثبات رسمي للعلاقة مثل شهادة زواج مما يحرج العاملين في أجهزة الامن فيضطرون لحبسهم. المشكلة هي أن الناس تعودوا على هذا السلوك الغريب لسنين طويلة بل والادهى ان الناس يستغربون سؤالهم من الشرطي: ما العلاقة بينك وبينها؟ وما هو الإثبات ؟ كيف يمكن إذن أن نضمن سلوك الناس أن يصطلح ؟ لقد فشلت كل محاولات التوعية والتحذير والحجز فما هو الحل؟ اقترح حملة وطنية للحفاظ على العفة" .. ومن الاسم يتضح أنها حملة للحفاظ على عفة المرأة الذي هو اهم مكونات تعريف شرف الرجل ولا يمكن أن يتأكد الرجل من أخلاق المرأة وعفتها لان كيدهن عظيم والمرأة مخزن للشيطان والاعيبه، الم تغوي حواء سيدنا ادم وانزلته الأرض؟ ويجب أن تصدر تعليمات بان تلبس كل امرأة حزام العفة الذي يمكن الحصول عليه لقاء ثمن بسيط والمهم أن يبقى مفتاح الحزام في ايدي القائمين المسؤولين عن الحملة مع التأكيد انه يتم تسليم المفتاح للرجل المسجل في السجلات بمجرد تقديم طلب. ولا بد أن تكون هناك جهة رسمية مسؤولة لحل بعض المشاكل التي يمكن أن تحدث مثل أن يضيع المفتاح أو يتم تسليمه خطأ لشخص آخر !! وهكذا يمكن التأكد من العفة في هذا المجتمع. وإذا فشلت هذه الفكرة فنحن سنفكر في أخرى ، والله الموفق
