خبر : حماس تتحفظ وفتح ترحب بإعلان الرئيس بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق وطني

السبت 27 أبريل 2013 04:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس تتحفظ وفتح ترحب بإعلان الرئيس بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق وطني



غزة / سما / أثارت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس البدء بمشاورات لتشكيل حكومة توافق وطني تحفظ حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي طالبت بتنفيذ المصالحة كرزمة واحدة وعدم تفرد أبو مازن بالقرارات والخطوات،فيما كانت حركة فتح أول المرحبين بهذا الخطوة. وأعلن الرئيس محمود عباس، أنه قرر أن يبدأ مشاوراته من اليوم السبت، لتشكيل حكومة التوافق الوطني وفق اتفاق الدوحة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس عباس والإخوة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى مباشرة إنجاز المصالحة وفق ما تمَّ التوصل إليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.  وأكد مصدر مسؤول في الحركة في بيان له وزع على وسائل الاعلام السبت على ضرورة السير  بإنجاز ملفات المصالحة الخمسة (تشكيل الحكومة – الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني – منظمة التحرير – الحريات العامة – المصالحة المجتمعية ) كرزمة واحدة بالتوازي، وفق ما تم الاتفاق عليه.  وأضاف المصدر أنَّ طيَّ ملف الانقسام وإنجاز مصالحة وطنية حقيقية يتطلّب ضرورة تفعيل وإنجاز ملفات المصالحة كافة، وعدم اختزالها في ملف أو ملفين.  كما أكد على مبدأ التوافق والشراكة الوطنية بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وعلى عدم انفراد طرف واحد في تقرير الخطوات والآليات والمواعيد لإنجاز ملفات المصالحة. بدورها رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ’فتح’ بقرار الرئيس محمود عباس، بدء مشاوراته لتشكيل حكومة التوافق الوطني، بعد أن أنجزت لجنة الانتخابات المركزية تحديث سجل الناخبين. وقال المتحدث باسم الحركة أحمد عساف، في تصريح له اليوم السبت، ’نرحب بهذا القرار الذي يأتي تنفيذا لاتفاقيات القاهرة والدوحة التي نصت على إقامة حكومة توافق وطني، وبعد استحقاق انجاز سجل الناخبين. وأضاف عساف ’إننا في حركة فتح سنتجاوب مع قرار السيد الرئيس وسنسعى بكل امكانياتنا لانجاح هذا القرار’. ودعا كافة الفصائل إلى التجاوب الإيجابي مع هذا القرار من أجل إنجاح تشكيل حكومة التوافق الوطني، الأمر الذي يعتبر المدخل الحقيقي لإنهاء الانقسام الداخلي، وإعادة الوحدة الوطنية. وحول استهجان حركة حماس لقرار الرئيس واعتباره خطوة منفردة، قال عساف ’لماذا تتفاجأ حماس وتستهجن مثل هذا القرار، وهو يعتبر جزء من الاتفاقيات الموقعة معها في القاهرة والدوحة، وكان الاتفاق أن يبدأ الرئيس بمشاوراته واتصالاته لتشكيل الحكومة بعد إنجاز سجل الناخبين، ونحن من يستهجن قرار حماس، لأن الرئيس قرر أن يبدأ بمشاورات تشكيل الحكومة، وليس تشكيل الحكومة. وأضاف أن هذه المشاورات ستشمل كافة الفصائل والحركات ومن ضمنها فتح وحماس، وهذا ليس قرارا فرديا بتشكيل الحكومة، وإذا ما عدنا لتصريحات حماس الأخيرة سنجد تصريحات كثيرة لحماس تدعو الرئيس للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة، متسائلا لماذا تستهجن حماس الآن قرار الرئيس البدء بمشاورات تشكبل الحكومة الا اذا كانت ترفض تشكيل حكومة التوافق الوطني وتراجعت عن الاتفاقيات التي وقعت معها!.