خبر : العراق: عشرات القتلى ...وانشقاقات في قيادات الجيش

الأربعاء 24 أبريل 2013 01:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 العراق: عشرات القتلى ...وانشقاقات في قيادات الجيش



بغداد وكالات اندلعت اشتباكات بين مسلحين تابعين لعشائر في محافظة كركوك العراقية وقوات الجيش الثلاثاء إثر مقتل عشرات المعتصمين عندما اقتحم الجيش ساحة اعتصام في المدينة، فيما انشقت عناصر من الجيش وانضمت لمسلحي العشائر، في وضع توقع قيادي عشائري أن يمتد لباقي محافظات العراق.وسقط عشرات القتلى في صفوف المعتصمين والجيش لدى اقتحام الأخير لساحة الاعتصام في قضاء الحويجة، فيما تضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى والجرحى. ومازالت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة إلى مستشفيات كركوك.وقال عضو المجلس السياسي العربي الذي يضم العشائر العربية في كركوك الشيخ عبد الرحمن المنشد العاصي لسكاي نيوز عربية إن الوضع بات خطيرا في المحافظة بعد قيام مجموعات عشائرية بالاشتباك مع قوات للجيش في الحويجة وبعض المناطق المحيطة انتقاما لمتقل أبنائها.وأوضح أنه "لا توجد عشيرة في هذه المحافظة إلا وقتل منها متظاهرون"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه العشائر لها امتدادتها في المحافظات المجاورة وهو ما يهدد باضطرابات واسعة في جميع أنحاء العراق.وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن عناصر من القوة العسكرية في الحويجة انشقت وانضمت إلى مسلحي العشائر في قتال دائر حاليا بين الجانبين.وحمل العاصي رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية أحداث الحويجة، داعيا إياه إلى الاستقالة فورا حتى لا تتدهور الأمور أكثر من ذلك، على حد تعبيره. وقال :" على المالكي ألا يتحصن بالمنطقة الخضراء..وعليه مغادرة منصبه".وقال:" المالكي هو الذي أصدر أوامره للجيش باقتحام الاعتصام وإطلاق النار على المتظاهرين.. وهو وحده من يتحمل مسؤولية ما جرى".ولفت إلى أن هناك صعوبة في حصر أعداد الضحايا بسبب حصار القوات الأمنية لمنطقة الأحداث، إضافة إلى عدم ورود إفادات من المستشفيات إلى الآن لكن ما نعرفه إن العشرات سقطوا في هذه الأحداث.وقطع شيوخ عشائر مدينة كركوك طريق كركوك - تكريت احتجاجا على اقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة من قبل القوات الأمنية فجر الثلاثاء.يذكر أن قائد القوة البرية علي غيدان كان قد هدد في وقت سابق باقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة، ما لم يسلم المعتصمون، من وصفهم بقتلة أحد الجنود العراقيين.