خبر : شاهد الفيديو : استقبال مؤثر لأحمد جوابرة "طفل تأجيل الامتحان" بعد الافراج من المعتقل

الثلاثاء 23 أبريل 2013 08:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
شاهد الفيديو : استقبال مؤثر لأحمد جوابرة



رام الله سما هل تذكرون الطفل أحمد الذي طلب من الجندي أن يعتقله في يوم آخر كي لا يفوّت امتحانه؟.الجنود حاولوا ان يكونوا "محترمين" أمام الكاميرا، أما خلفها قصص أخرى.تم ضرب أحمد من قبل الجنود والمحققين وتم الحكم عليه بسنة كاملة تحت الاقامة الجبرية في المنزل.شاهدوا أحمد عندما عاد الى منزله بعد الاعتقال والاستقبال المؤثر من عائلته. وكانت سما قد نشرت في صور تهز الضمير الإنساني، اعتقال السلطات الإسرائيلية فتى فلسطيني يدعى أحمد في الخامسة عشر من العمر بتهمة إلقاء الحجارة، في الوقت الذي تقدم فيه الطفل برجاء للجندي بعدم إلقاء القبض عليه اليوم، حتى لا يفوّت امتحانه في اليوم التالي، وأن يأتي لإلقاء القبض عليه في أي يوم آخر، وذلك حسبما أشار الفيديو الذي تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية. ويقول الصبي للجندي: "عندي امتحان غدا، ولا يمكن تأجيله. إن لم أجر الامتحان سيفصلونني من المدرسة، لو جئت في أي يوم آخر كنت سأذهب معك،" ليرد الجندي الإسرائيلي على الصبي بالقول إنه "سيأخذه بضمانته، وإنه سيعيده لأداء امتحانه إذا لم تثبت عليه أي تهمة". وتظهر أم الصبي، الذي قالت تقارير إعلامية إن عمره لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره، وهي ترجو الجندي الإسرائيلي بعدم إلقاء القبض على ابنها، ولكنها وبعد أن تيأس من ذلك، تقبل جبين ابنها تاركة إياه للجنود الذين قاموا بتعصيب عينيه واقتياده إلى السجن ليلا. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الصبي، الذي يدعى أحمد، لم يعد لأداء امتحانه، بل تم احتجازه في سجن عوفر لمدة 18 يوما، بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين. فيما أشار المقدم شاى مميش، قائد الكتيبة التي تنفذ المداهمات، قائلا:"طالما أننا نعتقد أنه شارك في أعمال الشغب حتى لو كان طفلا صغيرا فلا مشكلة لدينا في ذلك". من جانبه، قال أمنون أبرموفيتش، محلل الشؤون السياسية في القناة الثانية الإسرائيلية، أنه ليس هناك عائلة فلسطينية في غزة إلا ولها قريب من الدرجة الأولى معتقل.