في اليمين يدعون بانه كشرط لاستئناف المفاوضات يطالب الفلسطينيون اسرائيل بتحرير 120 مخربا، الكثيرون منهم قتلة مع دم على الايدي يقضون محكومية بمؤبدات عديدة، ارتكبوا جرائهم قبل أن توقع اتفاقات اوسلو. ورفعت النائبة اوريت ستروك من البيت اليهودي استجوابا ادعت فيه بان الادارة الامريكية تمارس ضغوطا شديدة على الحكومة لتحرير السجناء.وكانت منظمة "الماغور"، منظمة متضرر الارهاب، برئاسة مئير ايندور نشرت قائمة باسماء المخربين، بينهم المخرب الذي القى زجاجة حارقة على باص قرب اريحا وتسبب بموت رحيل فايس وثلاثة ابنائها وموت جندي حاول انقاذهم، والمخرب الذي زرع عبوة في خط 18 في العاصمة في العام 1986، العملية التي قتل فيها ستة أشخاص. وقال ايندور امس لـ "اسرائيل اليوم" ان حقيقة أن المسيرة السلمية تشترط لدى الفلسطينيين بتحرير القتلة، تدل على نواياهم الحقيقية. وذكر بان العديد من المخربين الذين تحرروا في الماضي عادوا الى طريق الارهاب، وأعرب عن تخوفه من أن هذا ما سيحصل هذه المرة ايضا اذا ما تحرر المخربون.