رام الله / سما / أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بعيد زيارته سجن عسقلان اليوم، أن اوضاع السجن تزداد سوء يوم بعد أخر، وأن سلسلة من الاجراءات القمعة والعقابيه تفرضها ادارة مصلحة السجون على أسرى المعتقل نتيجة الهجوم الذي وقع على أحد السجانين صباح السبت الماضي من قبل الأسير محمود زهران. وقال عجوة أن الأسير محمود زهران، الذي هاجم السجان، تعرض للضرب المستمر على مدار اليومين السابقين، وأنه لا يزال مربوطاً "بالبرش" من قدميه ورجليه، ولا يفك قيده الا عند الذهاب لقضاء حاجته. وذكر زهران للمحامي، "أن هجومه على الشرطي جاء بعدما قام الأخير، باستفزازه والاستهزاء به وبأسرى القسم بشكل لا يحتمل، ما دفعه لضربه والهجوم عليه، قبل أن يقوم عدد من السجانين بضرب الأسير زهران ضربا مبرحا بالأيدي والهراوات، ونقله الى الزنزانه وربط قدميه ورجليه بالبرش " السرير" وسكب الماء البارد عليه كل خمس دقائق، واستمر الأمر لما هو عليه حتى اليوم". وأضاف زهران أنه تم نقله بالأمس في تمام الساعة العاشرة صباحا، الى المحكمة حيث وجهت له شبهة محاولة القتل وتم تمديده عدة أيام للتحقيق. وخلال الزيارة أكد الأسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان، أن أوضاع سجن عسقلان لا زالت تشهد حالة من الغليان بعد وقوع الحادثه، لا سيما بعد اقتحام الغرف بالكلاب ووحدات القمع الاسرائيلية، والاعتداء على الأسرى بالضرب والتفتيش العاري وتحطيم مقتنياتهم وقطع الكهرباء عنهم وحرمانهم من الخروج الى الساحة. مشيرا الى أن الأوضاع لا تبعث بالاطمئنان في حال استمر الوضع على ما هو عليه.