خبر : صحيفة إسرائيلية:عودة أجواء ما قبل "عامود السحاب" على حدود غزة ووتيرة إطلاق الصواريخ من القطاع ترتفع

الإثنين 22 أبريل 2013 12:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
صحيفة إسرائيلية:عودة أجواء ما قبل



القدس المحتلة / سما / بعد مرور 5 أشهر على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والتي اطلقت عليها حكومة الاحتلال "عامود السحاب"، جاء شهر ابريل وحلّت المخاوف على المجتمع الاسرائيلي من عودة تساقط الصواريخ على البلدات المحتلة في جنوب الدولة العبرية، خصوصاً ضرب ايلات بـ 3 صواريخ قبل عدّة ايام. وفي هذا الخصوص نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريراً حول استمرار تساقط الصواريخ بالرغم من ان منعها كان الهدف المعلن من قبل اسرائيل في حربها الاخير على القطاع، حيث افاد التقرير بأن البلدات القريبة من الحدود مع القطاع مازالت تعاني حتى اللحظة من رعب الصواريخ والقذائف التي تطلقها المقاومة من غزة، وان المستوطنين في تلك المنطقة يترقبون دوي صافرات الانذار في كل لحظة. وأشارت معاريف الى ان الاجواء السائدة تشابه ايام ما قبل الحرب الاخير، حيث اشارت الى ان هناك انتظار ومطالبات لردود فعل جيش الاحتلال على ما اسماها الاعتداءات التي بدأت بقذائف الهاون وانتهت بالصواريخ، من أجل العودة الى وقف اطلاق النار التي تم التوصل اليه باتفاق الهدنة بين المقاومة واسرائيل. وأفاد التقرير ان اتفاق التهدئة بعد حرب "عامود السحاب" كان مناسبة سارة بالنسبة لجيش الاحتلال، الا ان شهر ديسمبر الماضي شهد سقوط قذيفتي هاون، بينما سقط نحو 14 صاروخاً في شهري كانون الثاني وشباط من عام 2013، وعلى وجه التحديد قبيل زيارة اوباما لاسرائيل وفي غضونها. 11 صاروخاً خلال ابريل وتابع التقرير في رصد كمية الصواريخ التي سقطت على اسرائيل، حيث وصف شهر الشهر الجاري نقطة تحول في كمية الصواريخ منذ اتفاق التهدئة حيث شهد سقوط نحو 11 صاروخاً وقذيفة، وان جيش الاحتلال رد على اطلاقها بقصف جوي مرة واحدة ولكن مازالت الصواريخ تتساقط والى جانب ذلك تفجير عبوات ناسفة بالقرب من دوريات الاحتلال بالقرب من السياج على الحدود. وفي حادثة وصفها التقرير بالخطيرة، حيث اطلقت الاسبوع الماضي 3 صواريخ من سيناء على مدينة ايلات ، وبالرغم من انها لم توقع اصابات او اضرار الا انها تعتبر مؤشر خطير بالنسبة للأمن الاسرائيلي، ومن جانبه حذر وزير الحرب موشيه يعلون ان اسرائيل سترد عسكري حازم، وستتخذ اجراءات ضد الغزيين منها الحد من مساحات الصيد، وكذلك اغلاقات مؤقتة لمعبر كرم ابو سالم الذي يعتبر بمثابة شريان المساعدات الاساسية للقطاع.