خبر : غانتس: نحن يمكننا ان نهاجم في ايران وحدنا – يعلون دعا الى الاستعداد../ يعلون عن التهديد الايراني: على اسرائيل ان تكون مستعدة للدفاع عن نفسها بقواها الذاتية../هآرتس

الأربعاء 17 أبريل 2013 12:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس: نحن يمكننا ان نهاجم في ايران وحدنا – يعلون دعا الى الاستعداد../ يعلون عن التهديد الايراني: على اسرائيل ان تكون مستعدة للدفاع عن نفسها بقواها الذاتية../هآرتس



يعتقد رئيس الاركان بيني غانتس ان الجيش الاسرائيلي يمكنه أن يهاجم وحده المنشآت النووية في ايران. وفي مقابلة مع صوت اسرائيل أمس سئل غانتس اذا كان للجيش الاسرائيلي قدرة كهذه فأجاب: "بالقطع، نعم". وفي السياق قال ان للجيش تقديرات خاصة به عن آثار هجوم من هذا النوع، ولكنه لم يفصل.وفي تناوله لما نشر عن خلاف بين قيادة الدولة والجيش بالنسبة للهجوم في ايران قال رئيس الاركان انه "كانت الكثير جدا من المداولات ولا أعتقد ان من السليم ان نسمي هذا جدال. توجد مداولات طويلة وجذرية".وفي مقابلة مع صوت الجيش اشار غانتس الى أن امكانية أن تتجه جولة المواجهات في سوريا نحو اسرائيل ايضا هي امكانية معقولة. "نحن نرى بان الثوار داخل سوريا في هذه اللحظة يديرون صراعا ضد الجيش السوري ونظام الاسد، ولكن واضح تماما أنه ستكون هناك حرب ثانية. وهذه قد تكون بينهم وبين أنفسهم، ويمكن أن تكون موجهة ضدنا. عند انطباع أننا سنراهما كلتيهما".واضافة الى ذلك، حذر رئيس الاركان من أن الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية اذا ما عمل حزب الله ضد دولة اسرائيل. "الحكومة اللبنانية لا يمكنها أن تتبرأ من المسؤولية وأن تقول ان هذا هو حزب الله الذي يقاتلكم وليس نحن"، قال لمحطة الراديو العسكرية. وقال غانتس ان "الجيش الاسرائيلي سيستخدم كل قوته ضد كل المنظومة التي توجد هناك كي يحسم المعركة". واضاف بان تغيير الحكم في مصر لم يمس بالتعاون الامني بين الدولتين وأنه "في جوانب معينة، التنسيق حتى تحسن".وفي تناوله الى ما يجري في الساحة الفلسطينية قال رئيس الاركان ان الهدوء في قطاع غزة "يدل على أن حملة عمود السحاب حققت اهدافها". وان دولة اسرائيل لا تقف أمام انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية. واعتذر غانتس في المقابلات عن قضية وضع العلم الصغير للتخليد. وكجزء من احتفالات يوم الذكرى كان رئيس الاركان وضع في الاسبوع الماضي علما صغيرا على قبر المقدم احتياط شلومو نيتساني الذي توفي قبل نحو نصف سنة، بينما الشهيد الاخير الذي دفن في جبل هرتسل هو يفغيني تولوتشكو الذي توفي قبل نحو شهرين ودفن في القطعة المخصصة للشهداء الذين يهوديتهم موضع شك. ووعد غانتس بان يفحص أنظمة دفن شهداء اسرائيل في اعقاب الانتقاد الشديد الذي تعرض له. وتناول وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون هو الاخر في اثناء العيد التهديدات التي تقف أمامها اسرائيل. وقال ان البرنامج النووي الايراني هو المشكلة الاهم التي توجد على جدول الاعمال. "واضح لنا أن الهدف الاول لنظام آيات الله  قد يكون دولة اسرائيل: فليس صدفة أن حكام ايران يتحدثون بصوت عال ودون خجل عن شطب اسرائيل عن الخريطة. على العالم أن يقود المعركة حيال ايران، ولكن على اسرائيل أن تستعد لامكانية ان تضطر الى الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية". وأضاف وزير الدفاع بان "العالم بدأ يعالج مشكلة النووي العسكري الايراني بتأخر. وحقيقة أن أجهزة الطرد المركزي تواصل الدوران واليورانيوم المخصب يتراكم منذ الان، تثبت بان النظام في طهران لا يتأثر بالخطوات التي اتخذت حتى الان". وقال وزير الدفاع ان النظام في طهران لا يلاحظ تصميما لدى العالم الغربي لوقف مشروع النووي ولهذا فانه يسمح لنفسه بمواصلته. "على دول العالم الحر أن تفهم بان فقط المعالجة الحازمة يمكنها أن تؤدي الى وقف التهديد. ووضع النظام الايراني امام معضلة القنبلة أم البقاء هو وحده يمكنه أن يؤدي الى وقف المشروع. وفقط التشديد الكبير للعقوبات، العزل الدولي للنظام، الدعم والمساعدة والاخلاقية لمواطني ايران المقموعين والخيار العسكري المصداق – هذه ستقنع النظام في طهران بان بقاءه أفضل من مشروع النووي العسكري. وطالما أن هذا لا يحصل، فان ايران ستواصل برنامجها النووي".وفي مقابلات العيد تناول رئيس الاركان غانتس ايضا معاني التقليص المحتمل لميزانية الدفاع وقال: "اذا كانت ميزانية مناسبة – فسيكون رد مناسب. اذا كانت ميزانية ناقصة – سيكون رد مناسب – ولكن فقط بثمن على ما يبدو أكثر ايلاما"، قال. ومع ذلك، تبين أمس بان وزارة الدفاع الامريكية خصصت 220 مليون دولار لتمويل منظومة القبة الحديدية لاسرائيل. وتأتي المعلومات عن وثائق ميزانية البنتاغون التي نشرت في الشبكة وفي وكالة "بلومبرغ" للانباء. وحسب التقرير، فان هذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها بند لتمويل المنظومة في الميزانية السنوية لوكالات الدفاع ضد الصواريخ في البنتاغون. واذا ما اقر هذا البند في اثناء اقرار الميزانية السنوية للبنتاغون، فسيشكل هذا المبلغ علاوة الى الـ 468 مليون دولار كانت نقلت الى اسرائيل في السنوات الماضية. حتى الان ليس معروفا كم بطارية سيشتري جهاز الامن من خلال هذا التمويل. كلفة بطارية القبة الحديدية تقدر بنحو 50 مليون دولار وكلفة كل صاروخ اعتراضي تقدر بنحو 40 ألف دولار.