خبر : سيناء تقرر رد الصفعة لـجماعة «الإخوان» بعد اتهام عاكف لهم بالعمل مع مخابرات متنوعة

الثلاثاء 16 أبريل 2013 12:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيناء تقرر رد الصفعة لـجماعة «الإخوان» بعد اتهام عاكف لهم بالعمل مع مخابرات متنوعة



القاهرة / وكالات / بدأت قبائل سيناء الاستعداد لتنظيم مظاهرات، الجمعة المقبل، احتجاجاً على تصريحات محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، لصحيفة «الجريدة» الكويتية، والتى قسم فيها أهالى سيناء إلى ٣ أقسام؛ قسم يعمل مع جهاز أمن الدولة، وثان يعمل مع المخابرات العامة والحربية، والثالث يعمل مع المخابرات الإسرائيلية. وعلمت «المصرى اليوم» أن الساعات الماضية شهدت دعوات من أبناء القبائل للاحتشاد والتظاهر أمام مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة التابع لها، وقالت مصادر إن هناك دعوات لاستخدام السلاح الثقيل والخفيف ضد الجماعة فى سيناء. وأكد إبراهيم المنيعى، رئيس اتحاد قبائل سيناء المستقل، أن ابناء المحافظة، قرروا الرد على تصريحات المرشد السابق بطريقة لم تشهدها الجماعة من قبل إذا لم يعتذر عن اتهاماته ضد أبناء سيناء، وأشار إلى أن مقار الجماعة والحزب بالمحافظة ستكون هدفاً لأبناء القبائل، وقال: «سيناء ستشتعل، وستصاب الحياة فيها بالشلل التام». وكانت منظمة «درع سيناء ٢٦»، تقدمت ببلاغ للمحامى العام الأول بشمال سيناء، أمس الأول، ضد عاكف، بسبب تصريحاته للصحيفة، وقال مسلم عريف الترابين، رئيس المنظمة، ومحمد حسين السواركة، أمينها العام فى البلاغ، إن تلك التصريحات تعد سباً وقذفاً بحق جميع أبناء القبائل السيناوية ولن يتم السكوت عليها، لأنها تحريض ضد أهالى سيناء، وتعمل على إثارة الفتنة وتكدير الأمن العام. وأكد عريف أنه سيستمر فى ملاحقة عاكف قضائياً، ولن تمر تلك التصريحات مرور الكرام، وكشف أن جميع الائتلافات الثورية فى سيناء تعد لعقد مؤتمر كبير مطلع الأسبوع المقبل. وقال «عريف» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة تحاول التدخل فى شؤون القبائل واستقطاب بعضها لإحداث الفرقة وتفتيتها، والتطاول اللفظى عليها أحياناً أخرى، لمحاولة تشوية صورة أبناء سيناء لمصالح الجماعة الخاصة، منها إبعاد الاتهامات عن حركة حماس بإلقاء التهم على القبائل. وأضاف: «سيكون هناك تصعيد ضد الجماعة لن تتوقعه، وسيبدأ بمحاصرة مقار حزب «الحرية والعدالة»، وأمامهم مهلة لا تتجاوز الـ ٤٨ ساعة»، وتابع «أمام الجماعة إما الاعتذار أو حدوث ما لا يحمد عقباة». من جانبه أوضح إبراهيم أبوعليان، منسق اتحاد قبائل سيناء، أنه تتم اجتماعات حالياً لبحث اتخاذ موقف محدد تجاه التعامل مع الجماعة، والتصعيد أحد الخيارات المطروحة. وفى سياق متصل، نفى محمد المنيعى، الناشط السيناوى، التصريحات المنسوبة إليه بإهداره دم المرشد السابق، لكنه أكد أنه دعا لتنظيم وقفة احتجاجية الجمعة المقبلة للرد على تصريحاته، وقال إن الجميع يتطاولون على أبناء سيناء ولا يوجد من يدافع عنهم، وأضاف: «لا أعرف مدى التصعيد المتوقع، ولكن الجماعة تخطت حدودها». من جهتها، نفت الجماعة التصريحات المنسوبة لعاكف، وأكد حسن حجاب المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، أن ما نشرته الجريدة الكويتية على لسان المرشد السابق خرج على غير السياق المقصود منه.