رام الله / سما / قالت وزارة الإعلام أن دماء الشهيد القائد خليل الوزير(أبو جهاد) ، الذي اغتاله الاحتلال فوق أرض تونس الشقيقة، في السادس عشر من نيسان 1988 بدم بارد، والشهداء القادة، تقدم دليلاً دامغاً على الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال بملاحقة رموز النضال والمقاومة التي شرعتها كل المواثيق الدولية في دول العالم. واضافت : إن الطريقة المثلى لإحياء سنوية الشهيد الوزير، تتمثل بمقاضاة القتلة على الجريمة السياسية التي لا تسقط بالتقادم، في كل المحافل الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.