غزة / سما / قالت وزارة الاسرى الفلسطينيين ان عدد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال وصل هذا العام الى 1400 اسير يعانون امراضا مختلفة.واضافت الوزارة في بيان صحافي اليوم بمناسبة يوم الاسير الذي يحل غدا ان 170 اسيرا بحاجة الى عمليات عاجلة وضرورية و85 اسيرا يعانون اعاقات مختلفة و16 يقيمون في ما يسمى مستشفى سجن الرملة و25 اسيرا مصابا بالسرطان.وبينت الوزارة في تقرير لها ان 204 اسرى استشهدوا منذ عام 67 بسبب التعذيب والاهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال او نتيجة الضرب والرصاص الحي ضد الاسرى.واكد التقرير ان المئات من الاسرى استشهدوا بعد تحررهم من السجن متأثرين بأمراض ورثوها عن السجن والتعذيب والاهمال الطبي مثل اشرف ابو ذريع وزهير لبادة ومراد ابو ساكوت وهايل ابو زيد.واوضح ان 123 اسيرا يشكلون 63 بالمئة من اجمالي الشهداء استشهدوا في الفترة الممتدة من عام 67 حتى بدء انتفاضة الاقصى عام 2000 وان 81 استشهدوا منذ سبتمبر عام 2000 حتى اليوم واخرهم ميسرة ابو حمدية.وقالت الوزارة "بعد حصول فلسطين على عضو مراقب في الامم المتحدة وبسبب تواصل الجرائم الاسرائيلية بحق الاسرى لا بد من استثمار المكانة الجديدة للفلسطينيين في المجتمع الدولي واستخدام كل ادوات القانون الدولي لتوفير الحماية القانونية للاسرى والزام اسرائيل باحترام احكام وقواعد القوانين الدولية في تعاملها مع الاسرى".ودعت الى الاسراع في الانضمام الى اتفاقيات جنيف والوكالات الدولية التابعة للامم المتحدة بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية وملاحقة المسؤولين على ما يقترفونه من جرائم حرب وضد الانسانية بحق الاسرى.واشار التقرير الى أن اضراب سامر العيساوي منذ تسعة اشهر ومماطلة حكومة اسرائيل الطويلة في الافراج عنه يعتبر قرارا وتوجها بقتله واعدامه مع سبق الاصرار من خلال استهتارها بكل النداءات والتحركات الفلسطينية والعربية والدولية.وحذر التقرير من ان استشهاد العيساوي بسبب اللامبالاة الاسرائيلية سوف يفجر الاوضاع في السجون وخارجها وان الشعب الفلسطيني لن يحتمل سقوط شهداء جدد في صفوف الاسرى