القاهرة وكالات قال عبد المنعم أبو الفتوح تعقيبا على التقارب المصرى الإيرانى، إنه حينما تكون لمصر أى مصلحة مع أى دولة أو مع أى طرف دولى آخر فلا نتردد فى إقامة هذه العلاقة وحينما لا تكون لنا أى مصلحة، فلا نتردد فى عدم إقامة هذه العلاقة، وأنه حتما أن يكون لنا علاقة مع إيران فى ضوء المصلحة الاقتصادية. وأضاف أبو الفتوح، خلال لقائه بطلاب جامعة أسيوط، أنه من الغير الممكن ألا نسمع شيئا عن السياحة الإسرائيلية وعن علاقات إسرائيلية مع مصر، وننزعج من وجود علاقات لنا مع إيران، ويحاول أن يسوق هذا الانزعاج بسبب دوافع سياسية أو دوافع خدمة أطراف أخرى تحت مسمى التشيع وهذا يمثل إهانة لمصر ولشعبنا، حينما نتخيل أن علاقتنا مع دولة مثل إيران من الممكن أن ينقل التشيع لمصر، وأن علاقتنا بدولة يسارية تنقل لنا أفكار الدولة اليسارية، إذن علينا أن نقطع علاقتنا بالدول كلها. ووصف أبو الفتوح ذلك بالعبث، وقال إن مصر لن تكون إلا سنية مهما حدث.