رام الله سما ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطة تبذل جهودا لارجاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى قطاع غزة لحين اتمام المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، وذلك على غرار قرار الرئيس التونسي منصف المرزوقي الذي ارجأ قبل اسابيع زيارته لغزة بناء على رغبة القيادة الفلسطينية.وحسب مصادر فلسطينية رسمية للقدس العربي فان هناك اتصالات فلسطينية عالية المستوى مع مسؤولين اتراك لثني اردوغان عن زيارته لغزة، كما جرى مع المرزوقي الذي ارجأ زيارته لغزة قبل اسابيع بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وفي هذا الاتجاه قالت المصادر إن عباس سيطلب خلال زيارة منتظرة لتركيا من اردوغان عدم زيارة غزة قبل انهاء الانقسام واتمام المصالحة الوطنية. وكان اردوغان اعلن الاحد انه يعتزم زيارة غزة نهاية ايار (مايو) المقبل للمساعدة في رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة منتصف نفس الشهر.وعلى الصعيد ذاته، قال نائب رئيس الوزراء في حكومة غزة المقالة زياد الظاظا: إن رئيس الوزراء التركي سيزور غزة الشهر المقبل، معربا عن الأمل في أن تفتح الزيارة آفاقا جديدة لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. ومن جهتها انتقدت حركة فتح بزعامة عباس ما أعلنه أردوغان بأنه يعتزم زيارة قطاع غزة، واعتبرت تلك الزيارة تعزيزا للانقسام الفلسطيني.وقال عزام الاحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للاذاعة الفلسطينية الرسمية الاثنين: ‘إن الرئيس محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام وسيبحث هذه الزيارة’، معربا عن أمله ألا تتم هذه الزيارة.وأضاف: ‘أي مسؤول يزور قطاع غزة من دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية الشرعية تدعم وتعمق الانقسام بين الضفة وغزة’، منتقدا ترحيب حماس بزيارة اي مسؤول لغزة كونها تعتبر ذلك اعترافا بشرعيتها، وقال: ‘تهلل حماس لأي فرد يزور غزة ويعتبرون أنهم حققوا اعترافا بالقطاع′.
