بوسطن / وكالات / وقع انفجاران عند خط نهاية ماراثون بوسطن اليوم الاثنين، مما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من المشاهدين، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية، بينما أفادت شبكة "فوكس" بمقتل 8 أشخاص، بينما أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بمقتل 12 من المشاركين في الماراثون. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن قوات الأمن قد أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، فيما وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم. وقال مسؤول مساء الاثنين كما نقلت رويترز إن البيت الابيض لا يعرف بعد من خطط ونفذ التفجيرات التي وقعت خلال ماراثون بوسطن لكنه يتعامل مع الحادث "كعمل إرهابي."وقال المسؤول "اي حدث بشحنات متفجرة متعددة -كما يبدو هذا الحدث- هو بشكل واضح عمل إرهابي وسيتم التعامل معه كعمل إرهابي."وقال "لكننا لا نعرف بعد من نفذ هذا الهجوم ويتعين ان يحدد تحقيق واف ما اذا كانت جماعة إرهابية اجنبية أو محلية قد خططت له ونفذته."كما وتعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة ستتعرف على من نفذوا تفجيرات بوسطن وستحاسبهم.وقال أوباما في تصريحات تلفزيونية بعد الانفجارات التي وقعت في بوسطن "لم نعرف بعد من فعل هذا أو لماذا ويجب ألا يتسرع أحد في الاستنتاج قبل أن نعرف كل الحقائق."واستدرك بقوله "ولكن لا يخطأن أحد فسوف نتوصل إلى حقيقة ما حدث وسنعرف من فعلوا هذا ولماذا فعلوا هذا."ولم يصف أوباما التفجيرات بانها هجوم وأكد انه لم يعرف الكثير عنها.واثارت التفجيرات قلق مسؤولي البيت الابيض حيث زاد جهاز أمن الرئاسة الإجراءات الأمنية حول المكان. وقال أوباما انه اصدر اوامر إلى الحكومة الاتحادية بزيادة احتياطات الأمن في انحاء الولايات المتحدة حسب مقتضيات الضرورة بعد الانفجارات.وفور ابلاغه بالتفجيرات الساعة الثالثة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900 بتوقيت جرينتش) تحول أوباما سريعا إلى اسلوب الأمن القومي. فأجرى اتصالات مع رئيس بلدية بوسطن توم منينو وحاكم ولاية ماساتشوستس ديفال باتريك وعرض تقديم مساعدة اتحادية. واطلع مدير مكتب التحقيقات الاتحادي بوب مولر ووزيرة الأمن الداخلي جانبيت نابوليتانو أوباما على الموقف.وقال أوباما "سنتوصل إلى معرفة من فعل هذا وسنحاسبهم."وقال حاكم ماساشوستس إن أكثر من 100 شخص أصيبوا بعضهم بإصابات شديدة في الانفجارات التي وقعت في ماراثون بوسطن.وفي مؤتمر صحفي في بوسطن مع الحاكم قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه سيقود التحقيق في الانفجارات التي وقعت قرب خط النهاية لأقدم ماراثون في العالم. . ووقع الانفجاران بعدما أنهى الآلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية. وقالت متحدث باسم شرطة بوسطن "وقع انفجار. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان"، وفي الوقت ذاته استدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليها حماية الماراثون لاستجوابهم. ومن جانبه، قال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى "انفجاراً ضخماً". وأضاف أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع.