القدس المحتلة / سما / توقع رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الجيش الإسرائيلي "عاموس جلعاد" صباح اليوم الأربعاء، خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، ألا تعود العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، إلا ما كانت عليه حادث مرمره، بالرغم من اعتذار إسرائيل لتركيا. وقال "جلعاد" :" إن الصلح مع تركيا أمر مهم لإسرائيل بشكل كبير، بسبب المساعي الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية، فتركيا لديها خصومة منذ آلاف السنين مع بلاد إيران، وهي بالتأكيد لن تسمح بأن تصبح إيران دولة نووية". وأضاف:" إن العلاقات مع تركيا لن تعود بسرعة لتكون حميمية كما في الماضي، ولكن أهمية الصلح هو أنه سوف يوقف التدهور الحاصل في العلاقات بين الجانبين"، وعن تأجيل اللقاء بين الوفدين الإسرائيلي والتركي قال "جلعاد":" إن التأخير في عقد اللقاء هو تأخير تقني وليس له أهمية استراتيجية". وتطرق "جلعاد" خلال حديثه إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" للمنطقة لتهيئة الأرض لعودة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقال أن "هناك صعوبات للتوصل لاتفاق مع الجانب الفلسطيني ما دام هناك انشقاق في الرؤى". أما في الجانب السوري فقد قال "جلعاد" أن الجيش النظامي السوري ما زال يسيطر على الأسلحة الكيماوية، داعياً السلطات الإسرائيلية إلى العمل وبصورة دقيقة لمعرفة أماكن تواجد هذه الأسلحة. وفي رده على سؤال حول توقعاته الزمنية لسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقد أجاب "جلعاد:" إنه من غير الصائب القول أن هذا الأمر سيحدث بعد أسبوع أو اثنين فتلك التقديرات لا لزوم لها ".
