خبر : حماس منتقدة تقرير "الحياة الجديدة" :شعبنا ملّ من "القصص المفبركة"

الثلاثاء 09 أبريل 2013 01:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 حماس منتقدة تقرير



غزة سما وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقريراً إخبارياً نشرته صحيفة "الحياة الجديدة" يوم أمس الاثنين، بأنه "مجرد فبركات من نسج الخيال".وأكد الناطق باسم الحركة صلاح البردويل، في رسالة وجهها لرئيس تحرير صحيفة "الحياة"، على ضرورة "أن يظل الإعلام الفلسطيني على اختلاف مشاربه نموذجاً حياً للإعلام المناضل الذي يعمل إلى جانب كل الأدوات الثورية في معركته ضد الاحتلال وضد داعمي الاحتلال".وأضاف بأن الشعب الفلسطيني ملّ من "القصص المفبركة"، مشيراً إلى أن حركة "حماس" لا يضيرها مثل هذه "الفبركات"، ومؤكداً أنها تنظيم وطني يقاتل من أجل فلسطين ولا يخدم الوطن أن تتم شيطنتها في الإعلام الفلسطيني مساندة لما يفعله الإعلامي الإسرائيلي".وكانت صحيفة "الحياة الجديدة" الصادرة في رام الله قد نشرت في عدد الاثنين، تقريراً يتحدث عن خلافات كبيرة داخل حركة حماس، واكتفت الصحيفة بنسبة ما جاء بالتقرير من معلومات إلى "مصادر خاصة".نص رسالة حماسوفيما يلي نص الرسالة التي وجهها البردويل إلى رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة:رسالة موجهة لرئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة:في البداية نؤكد احترامنا لموقعكم، رغم اختلافنا في الرؤى وفي وجهات النظر السياسية، كما نؤكد على ضرورة أن يظل الإعلام الفلسطيني على اختلاف مشاربه نموذجاً حياً للإعلام المناضل الذي يعمل إلى جانب كل الأدوات الثورية في معركته ضد الاحتلال وضد داعمي الاحتلال.وبالنظر إلى ما جاء في التقرير المذكور في العنوان إن شعبنا الفلسطيني ملّ من هذه القصص المفبركة بعناية والتي قد يشهد الجاهل ببراعة من ينسجها، ولكن البراعة في النسج لا تشفع للناسج المزور لا في الدنيا ولا في الآخرة فالحقيقة أقوى والمنطق أقوى والوطن أقوى من هذه البطولات التي تشبه مغامرات دون كيشوت الذي كان يتوهم أعداءً ونسج البطولات في مواجهة هؤلاء الأعداء ولو كانوا طواحين هواء، حتى قضى نحبه وهو يجتر خياله.إن حماس تنظيم وطني فلسطيني يقاتل من أجل فلسطين ولا يجوز ولا يخدم الوطن أن تتم شيطنتها في الإعلام الفلسطيني مساندة لما يفعله الإعلامي الإسرائيلي.إن من السهل أن تشوه الآخرين ولكن من الصعب أن تخلق البدائل إلاّ إذا كنت ترى في الهبوط السياسي بديلاً وفي التنسيق الأمني بديلاً وفي التنازل عن حق العودة بديلاً، وفي المنظمة الميت قادتها سريرياً بديلاً.آن الأوان للخروج من حالة الانكار والعمل بمقتضى الواضع الحيّ واحترام عقل القارئ. وحماس يا عزيزي لا يضيرها كل هذه الفبركات التي سرعان ما تموت مثلما تموت فقاعات الصابون في أيدي الأطفال وهم يعبثون.