خبر : صلاح يثمن دور الشرائح والفئات المساندة لحملة مواجهة التخابر

الأربعاء 27 مارس 2013 02:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
صلاح يثمن دور الشرائح والفئات المساندة لحملة مواجهة التخابر



غزة / سما / كشف أ. إبراهيم صلاح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة أن عدد العملاء الذين تابوا وعادوا إلى أحضان شعبهم خلال الـ15 يوماً الماضية من الحملة الوطنية لمواجهة التخابر أكثر من الذين تابوا خلال الـ90 يوماً مدة الحملة الماضية التي نفذتها الوزارة عام 2010م. وقال صلاح في تصريح نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الأربعاء : "بعد انقضاء اسبوعين الحملة الوطنية لمواجهة التخابر تحقق نجاحات كبيرة". وأضاف "نستطيع القول أن عدد العملاء التائبين الذين سلموا أنفسهم خلال هذين الأسبوعين قد تجاوز عدد العملاء الذي تابوا خلال الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت 3 شهور". وأوضح "أن أياً من الذين تابوا وعادوا إلى أحضان شعبهم، لم ولن يتم اعتقالهم، وأن جميع الافادات التي أخذت منهم كانت بعيداً عن كل المركز والمقار الأمنية، وبقيت في إطار السرية والكتمان، وهم الآن يعيشون حياتهم الطبيعية بعد أن تخلصوا من وحل العمالة والخيانة" . وثمن صلاح دور جميع الشرائح والفئات الداعمة والمساندة للحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال. وخصَّ من تلك الشرائح الفصائل الوطنية والإسلامية والإذاعات المحلية ووسائل الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد، الخطباء والوعاظ والأئمة ورجال الإصلاح والعشائر والمخاتير والكتاب والصحفيين والمعلمين، وكل من بذل ومازال يبذل معنا جهداّ في نجاح هذه الحملة. كما شكر جميع من ساهم في إنجاح الحملة المتواصلة عبر التلاحم والدعم الكبير الذي لمسته الداخلية خلال هذه الحملة. وجددت الداخلية على لسان صلاح دعوتها للعملاء الذين لم يتوبوا بعد إلى التوبة السريعة والتخلص من الكابوس الذي يعيشونه والعار الذي ينتظرهم قبل يوم 11 إبريل المقبل. وأكد أن الداخلية ستنقض على العملاء قريباً إن لم يبادروا بالتوبة والعودة إلى أحضان شعبهم، والتخلص من الخيانة، وحينها ليس أمامهم إلا العار والعقاب الذي يستحقونه.