رام الله / سما / قال المحلل السياسي والخبير الإعلامي بجامعة بيرزيت نشأت الأقطش، أن حماس ستكون شريكاً في التسوية القادمة للقضية الفلسطينية(..) موضحا بأن "هناك قوى عسكرية صاعدة في القطاع، و قوى سياسية انتصرت في الضفة، وبالتالي لا يمكن لدولة عاقلة مثل أمريكا وتحكم العالم ، وتريد مصلحة إسرائيل في الدرجة الأولى أن تقصي حماس من معادلة التسوية القادمة". وتساءل الأقطش في حديث لاذاعة رايه اف ام المحلية الاربعاء "هل يمكن أن تقبل أمريكا بأن تعطي الفلسطينيين ومن ضمنهم الحمساويين دولة فلسطينية من دون الاعتراف بإسرائيل، هذه المعادلة الصعبة التي حماس ستدخل العالم بها و هي الحصول على دولة دون الاعتراف بالاخر". و أضاف الأقش " حماس و إسرائيل يفكران بنفس الطريقة، فكلاهما يريدان حلول مؤقتة دون الاعتراف بالآخر و ذلك بحكم أن كلاهما ينطلقان من عقلية دينية لا تعترف بالآخر". وحول زيارة أوباما للمنطقة قال الأقطش: أن زيارة أوباما لا تعني بأن تقابل بنتازل أخر من قبل الفلسطينيين، مشيرا الى أن أي تنازل آخر من قبل الفلسطينين في ظل زيارة أوباما مقابل تحريك عجلة المفاوضات المتعثرة بين الجانبين( الإسرائيلي و الفلسطيني)، يعني الخيانة. وأشار الأقطش الى أن "أمريكا رفعت "الفيتو" على المصالحة، وعلى التفاوض مع الفصائل الفلسطينية التي صنفت بانها حركات إرهابية، وبالتالي هذه الزيارة هي أهم زيارة لأي رئيس أمريكي في التاريخ حيث أن المنطقة تمر في تغيرات واضحة ، وأن أمريكا والصهيونية العالمية بداءات تعي جيدا بأن إسرائيل عاجزة وضعيفة ولا يمكن لها أن تحمي نفسها".