غزة / سما / نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية يوم الأربعاء الموافق 13/3/2013 سلسلة من ورش العمل في قطاع غزة، جاءت بعنوان "ما هو الفساد وأنواعه"و"ماهو الحكم الرشيد؟" و "دور الحكم الرشيد في مكافحة الفساد"، والتي تأتي ضمن أنشطة وفعاليات مشروع "أنا مدون ضد الفساد" بدعم من الإئتلاف من أجل النزاهة والمسائلة (أمان). وتأتي هذه الورش ضمن مجموعة من الفعاليات التي يقوم المعهد بتنفيذها في مجموعة من مؤسسات القطاع، في إطار التوعية بمخاطر الفساد وتفعيل دور الإعلام في دعم مناصرة مكافحة الفساد. وعقد المعهد الورش في مؤسسة التغريد للثقافة و التنمية و الاعمار، في بيت حانون شمال قطاع غزة ، بهدف تعزيز دور الإعلام المحلي في دعم منظومة النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد. وضمت الورشة عدد من الفئة المستهدفة في مؤسسة التغريد للثقافة و التنمية و الاعمار. وقدمت منسقة المشروع مائسة السلطان نبذة تعريفية بأهداف المعهد وعمله الدءوب في تعزيز مهارات وقدرات الصحفيين الجدد ودعم ومناصرة حرية الرأي والتعبير. وأوضحت السلطان بأن مشروع "أنا مدون ضد الفساد" المدعوم من ائتلاف أمان من أجل النزاهة والمسائلة يهدف إلى تفعيل دور الإعلام المحلي التقليدي والجديد في تعزيز قيم النزاهة والشفافية والمسائلة والمحاسبة للحد من مخاطر الفساد وأثره على الوطن والمواطن وعلى العملية التنموية بشكل عام وأهمية دور الإعلام الرائد في الـتأثير على المواطنين و الأفراد باتجاه محاربة أو القضاء على مظاهر الفساد. وقام بتيسير اللقاء المدربين نائل خضر وعلي بخيت حيث تحدث كل من خضر و بخيت عن معنى الفساد وأنواعه ومظاهره في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات الأخرى، مشيران إلى ماهية الحكم الرشيد وأهمية الحكم الرشيد في مكافحة الفساد وقد لاقت المواضيع المطروحة تجاوبا شديدا من المشاركين. وأضافت منسقة المشروع بأن هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة ورش و الفعاليات الأخرى والتي سيقوم المعهد بتنفيذها في مجموعة من مؤسسات القطاع في إطار التوعية بمخاطر الفساد وتفعيل دور الإعلام في دعم مناصرة مكافحة الفساد. يُذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ينفذ منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مشروع "أنا مدون ضد الفساد" بدعم من الإئتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) ، الذي يتضمن نشاطات مختلفة منها التدريب، وورش العمل وتقارير استقصائية وجلسات استماع ومسائلة، إضافة إلى حلقة إذاعية مفتوحة عبر الإذاعات المحلية.