خبر : المقاومة ستبقى صمام الأمان للأمن القومي العربي والمصري..كتائب القسام: سنقاضي بالوسائل القانونية رئيس تحرير الأهرام وسنسعى لكشف ما ينشره من تزوير

الخميس 14 مارس 2013 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
المقاومة ستبقى صمام الأمان للأمن القومي العربي والمصري..كتائب القسام: سنقاضي بالوسائل القانونية رئيس تحرير الأهرام وسنسعى لكشف ما ينشره من تزوير



غزة / سما / أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أن المقاومة القفلسطينية ستبقى صمام الأمان للأمن القومي العربي والمصري . وقال أبو عبيدة الناطق الاعلامي باسم القسام في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الخميس ، :" إن بعض الوسائل المصرية تحاول الزج بكتائب القسام في قضايا مصر الداخلية، مضيفاً ان القسام سقاضي بالوسائل القانونية رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصرية. وأشار إلى أن العلاقة الفلسطينية مع مصر هي في أفضل حالاتها خاصة بعد الثورة، وأن الشعب المصري يعلم من هي كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية . وأكد أن النتائج المزعومة لتحقيقات وهمية أدانت عددأ من قيادات القسام بقتل الجنود المصريين في شهر رمضان الماضي ما هي إلا أوهام وأحلام تعشعش في رأس رئيس تحرير وكالة الأهرام المصرية. وأبدى استغرابه من تمادي قناة "العربية"، في تلقف الأخبار المفبركة الطاعنة بالمقاومة وتصيدها، في حين تتجاهل أية قضية تتعلق بالمقاومة، "وعليها أن تتحرى المصداقية قبل نشر الأكاذيب والبضائع الفاسدة"، وفق قوله. وأشار المتحدث باسم الكتائب، إلى أن توضيح القسام لتلك الاتهامات، لا يأتي من باب الدفاع عن النفس فيما يتعلق باتهامها بالتدخل في الأحداث الجارية بمصر؛ إنما لفضح التزوير والمعلومات المفبركة المروّجة ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته. ووجّه أبو عبيدة التحية إلى الشعب المصري وقيادته؛ لدعمه الفلسطينيين واحتضانهم، مؤكداً أن كتائب القسام ستظل على طريق الجهاد ضد الاحتلال (الاسرائيلي)، حتى تعيد للأمة مجدها وانتصاراتها. وحذّر أبو عبيدة من التشكيك بالمقاومة الفلسطينية والطعن بها، ومحاولة تجريمها وتشويه صورتها، مطالباً من يروّجون تلك الاتهامات، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والانسجام مع ارادة الأمة. يذكر ان جريدة "الاهرام المصرية اتهمت كتائب القسام بتنفيذ مجزرة رفح والتي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا وذكرت اسماء المتورطين من القسام بالاسماء على حد زعمها وهو ما نفته كتائب القسام في المؤتمر اليوم نفيا قاطعا.