خبر : الرفاتي: الحكومة الفلسطينية ممثلة تمثيلاً شرعياً من الشعب الفلسطيني

الخميس 14 مارس 2013 02:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرفاتي: الحكومة الفلسطينية ممثلة تمثيلاً شرعياً من الشعب الفلسطيني



غزة / سما / قال الدكتور علاء الرفاتى وزير التخطيط بحكومة غزة  أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة واجهت الكثير من الصعوبات في مجالي "الحكم والسياسة" وكان في مقدمتها الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 م وبين وزير التخطيط أن بناء وتطوير العلاقات الخارجية بين الحكومة المنتخبة ودول الإقليم والعالم كان له تأثير ايجابي على كسر الحصار، والتغلب على كافة الصعوبات التي واجهتها منذ بداية تسلمها مقاليد الحكم في قطاع غزة ، بعد أن مثلت تمثيلاً شرعياً من الشعب الفلسطيني وفازت في الانتخابات التشريعية عام 2006م. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في وزارة التخطيط  تحت عنوان " حماس بين قيادة المشروع الوطني وعلاقاتها الإقليمية والدولية." وحضر الورشة كلاً من د.علاء الرفاتي وزير الاقتصاد – ووزير التخطيط ، صلاح البردويل القيادي في حركة حماس ، وطاهر النونو الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية ، د.أيمن اليازوري الوكيل المساعد لوزارة التخطيط إلى جانب لفيف من السياسيين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات الخاصة الحكومية وغير الحكومية . وبدروه بين صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن دخول منظمة التحرير هو حق لكل فلسطيني وهى ليست حكراً على جهة أو فرد أو تنظيم بعينه وأكد البردويل أن الإشكالية الأساس التي تتعلق في منظمة التحرير في مرحلة التأسيس جاءت محصلة متطلبات فلسطينية وعربية وعالمية . وأضاف البردويل أن الرؤية والقناعات والأفكار التي تتضمنها منظمة التحرير تحتاج إلى إعادة صياغة وبلورة من جديد. وتابع حديثه "عندما نتحدث عن إعادة صياغة منظمة التحرير الوطني الفلسطيني بمعنى أن تمثل الشعب الفلسطيني وتقوم على أساس إعادة الهيكلية وصياغة البرامج ووضع الأهداف يكون في مقدمتها تحرير فلسطين والخروج عن بوتقة الأفكار والفلسفة التي تضمنها المنظمة، ذات الميثاق المعدل. وأكد أن الانقسام ليس بين الضفة الغربية وقطاع غزة بل هناك انقسام في البرنامج بين حركتي فتح وحماس ، مضيفاً أن الوحدة ستتحقق في حال توفر قناعة لدى فتح بالشراكة الوطنية الكاملة على قاعدة تحقيق الأهداف الوطنية. وفيها يتعلق بالعلاقات السياسية لحركة حماس إقليمياً ودولياً قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ان العلاقات الخارجية لحركة حماس قسمت إلى نوعين الأول التقسيم الزمني وله علاقة في طبيعة المراحل التي مرت بها الحركة في علاقاتها السياسية ، أما الثاني فتمثل في التقسيم الجغرافي والذي يتعلق في طبيعة العلاقات الجغرافية الفلسطينية العربية والإسلامية ومن ثم الأوربية. وبين النونو في حديثه أن العزلة  خيمت على الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحسم من عام 2007 م وحتى العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر عام 2008 م. وتابع حديثة":إن التغيير الحقيقي حدث حول "حركة حماس" بعد الربيع العربي والثورات العربية التي شهدتها المنطقة العربية  كمصر وتونس وليبيا ، موضحاً منذ تلك اللحظة وبدأت المنطقة العربية تخرج من الهيمنة الأمريكية مؤكداً أن الحاجز الذي كان يحول بين "حركة حماس" والدول الخارجية كان سببه نظام الرئيس السابق  حسني مبارك . وختم حديثة بالقول بأن الحركات الإسلامية ستكون مستقبل المنطقة العربية إذا استمرت شعوب الدول العربية بالثورات ، مؤكداً أن حركة حماس هي جزء من مستقبل التسليح الإسلامي .