القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الاستعدادات الإسرائيلية لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيزور اسرائيل في الحادي والعشرين من الشهر الجاري قد استكملت، مشيرة إلى أن أوباما سيزور خلال جولته في "إسرائيل" معرضاً خاصاً لسلسلة من التطورات التكنولوجية لصناعة الهايتك الإسرائيلية. ووفقاً للصحيفة فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطلع أوباما على أحدث 7 تطورات تكنولوجية قامت "إسرائيل" بإنتاجها في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن أبرز تلك التطوريات تتعلق ببدائل الطاقة ومحاربة حوادث الطرق وفي مجال الطب وتخليص وإنقاذ آلي. وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار تلك المجالات جاءت بالتنسيق مع الجامعات الإسرائيلية، وأن اختيارها كانت وفق لجنة مشتركة تم تشكيلها بمعايير خاصة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي للاقتصاد في ديوان رئيس الوزراء البرفسور "يوحين كندل". وأوضحت الصحيفة أن مما سيتم عرضه أمام أوباما منظومة قامت بتطويرها شركة "Mobley" في الجامعة العبرية بمدينة القدس والتي تنذر عن الأوضاع الخطيرة في الشارع وما مدى الحاجة التي يمكن أن توقف السيارة من أجل منع حادث طرق وأن تنقذ الحياة. كما من المقرر أن يطلع الرئيس الأمريكي على تطور آخر في مجال الطب وهو هيكل خارجي من محرك سيساعد المشلولين على الذهاب والجلوس، كما أن الجهار يتم استعماله من أجل ملاحظة حركة المستعمل وترجمتها إلى حركة. كما سيتم عرض "خوذة" تسمح بالسيطرة على الحاسوب عن طريق قدرة التفكير بواسطة تغيرات الدماغ للحاسوب المتقدم BCI والذي طوره قسم الهندسة للبرمجيات في جامعة بن غوريون، مشيرة إلى أن الخوذة تتناسق مع موجات الدماغ المستعمل في 14 نقطة مختلفة ومعدة لخدمة الأشخاص ذات العاهات الجسدية. وإضافة إلى ذلك سيعرض أمام الرئيس الأمريكي أثناء زيارته إلى "إسرائيل" تطوير من نوع آخر لشركة BNA بالتنسيق مع جامعة بن غوريون والتي هي عبارة عن ما يعرف "مخ الشبكة" والتي تقوم بإحباط النشاطات الدماغية من أجل فحص دقيق لعمل أو عدم عمل الدماغ، نتيجة لتطورات مرصد أو تأهيل من ضربات معينة. وتشير الصحيفة إلى أن معهد "التخيون" سيشارك في المعرض والذي سيعرض ريموت أفعى يحمل في مقدمته كاميرا للتفتيش والانقاذ، كما أنه معد للدخول في الفراغات في مناطق الحادث وانهيار المباني والمساعدة في عمليات العثور على العالقين. وفي مجال الطاقة وبدائلها سيتم عرض بطارية ألمونيوم والتي تم اعدادها للسيارة الكهربائية التي تسمح بزيادة مسافة السفر وبشكل كبير يصل 3 أضعاف السيارة الكهربائية العادية، ويشار إلى أن البطارية تم تطويرها في جام بار إيلان، كما تساعد على التقليل من حاجيات النفط.