خبر : اطباء مصلحة السجون يقررون زراعة رئتين للأسير محمد التاج

الأربعاء 13 مارس 2013 12:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
اطباء مصلحة السجون يقررون زراعة رئتين للأسير محمد التاج



القدس المحتلة / سما / أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زار الاسير المريض محمد رفيق التاج في مستشفى الرملة، أن وضعه الصحي "كارثي ومأساوي"، وانه لم يعد قادرا على الحركة إلا بواسطة جهاز توليد الأوكسجين الذي يبقى معه 24 ساعة، وأن عليه أن يستخدم هذا الجهاز وهو نائم أيضا ولا يستطيع بذل أي جهد حتى بالمشي لأن ذلك يعرضه للإغماء. وقال التاج لمحامي الوزارة أنه نقل إلى مستشفى "مائير كفار سابا"، وابلغه الاطباء انه بحاجة إلى زراعة رئتين، وقد وافق التاج على إجراء هذه العملية، ولكن لم يحدد موعدا ذلك. واضاف، انه "بدأ يعاني من مشكلة انقطاع التنفس منذ عام 2004، ومن سرعة دقات القلب واختناق بشكل مستمر، وتبين انه يعاني من تسطحات وتقرحات بالرئتين، ونزيف يغلق مجرى الشرايين بالرئتين، وانه لا يستطيع العيش إلا على الأوكسجين بشكل كامل ومتواصل ولا يمكن الاستغناء عنه ولو للحظة واحدة، وانه يتعرض للاختناق مرتين إلى ثلاث مرات في الليل جراء نقص الأوكسجين بالدم". وحمل التاج المسؤولية لأطباء السجون لأن هذه الآلام شعر بها منذ عام 2004 وأجريت له حينها فحوصات وصور أشعة وأخبره الأطباء أنه لا يوجد شيء، إلى أن تطور المرض معه خلال السنوات الماضية وبدأ يشعر بالاختناق في شهر 9/2012. وقال التاج 41 عاما وهو من سكان طوباس ومحكوم بالسجن 15 عاما منذ عام 2003، أنه خاض إضرابا عن الطعام في شهر نيسان 2012 استمر أربعين يوما مطالبا الاعتراف به كأسير حرب حسب اتفاقيات جنيف الدولية كونه ضابط في الأمن الوطني واعتقل من مناطق السلطة الوطنية. وقد رفض التاج تطبيق إجراءات وقوانين مصلحة السجون عليه، ومنها رفضه ارتداء لباس السجون ورفضه القيام على العدد اليومي، مطالبا بالحصول على حقوقه كاملة كأسير حرب من زيارات واتصالات تلفونية وعلاج وغير ذلك. وأفاد التاج أنه خلال إضرابه تعرض لغيبوبة أكثر من مرة وهبوط دقات القلب وهبوط بالسكر والضغط.