خبر : يعطونهم بنادق – صفقة امريكية واسرائيلية بهدف تحقيق الهدوء في اثناء زيارة اوباما../ يديعوت

الأربعاء 06 مارس 2013 11:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
يعطونهم بنادق – صفقة امريكية واسرائيلية بهدف تحقيق الهدوء في اثناء زيارة اوباما../ يديعوت



ستسمح إسرائيل بنقل بضع مئات من الاسلحة – بقدر ما هو معروف بين 600 و 700 بندقية – الى قوات الأمن في السلطة الفلسطينية. هذا ما يتضح من الاتصالات التي تجري بين محافل في ديوان رئيس الوزراء وبين وزارة الخارجية الامريكية قبيل زيارة الرئيس اوباما بعد اسبوعين. وحسب محافل في جهاز الامن، فان نقل السلاح الى السلطة الفلسطينية سيساعد في تعزيز أجهزة الامن الفلسطينية ويسمح لها بالقيام بعملها بنجاعة ضد المخلين بالنظام ومحافل الارهاب. وحسب هذه المصادر، فانه يوجد تآكل كبير في وسائل القتال التي لدى اجهزة الامن الفلسطينية، ونتيجة لذلك فان أفراد الشرطة يخرجون احيانا الى اعمالهم دون سلاح. واشارت هذه المصادر الى ان النقص في السلاح يمس بنجاعة رجال الامن الفلسطينيين ودوافعهم. نقل السلاح هو خطوة واحدة من اصل سلسلة خطوات لبناء الثقة تبحث منذ قبل نحو اسبوع في واشنطن، في لقاءات جرت بين مندوبين اسرائيليين وفلسطينيين ووزير الخارجية الامريكي جون كيري. والى جانب المطالب الفلسطينية من اسرائيل تعهد الفلسطينيون امام الادارة بعدم اتخاذ أي خطوة من طرف واحد في اثناء زيارة اوباما، بما في ذلك التوجه الى مؤسسات دولية دون تنسيق مع الادارة الامريكية. واوضح الامريكيون للفلسطينيين بان اوباما يعتزم الاعلان في اثناء الزيارة عن منحة بمبلغ 250 مليون دولار للتخفيف من أزمة السلطة الاقتصادية، ولكن كل خطوة من طرف واحد من جهتهم من شأنها أن تثير حفيظة الكونغرس فيرفض تحرير الاموال. كما تعهد الفلسطينيون ايضا بتخفيض حدة التوتر في الشارع، والذي يتصاعد على خلفية احتجاج السجناء، حتى زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة ومواصلة التنسيق الامني مع اسرائيل.في اسرائيل يبحث في هذه الايام طلب فلسطيني لاقامة ثماني محطات شرطة جديدة في مناطق ب و ج. وبزعم الفلسطينيين فقد اصبحت مناطق ج ملجأ للمجرمين لان السلطة غير قادرة على فرض القانون في القرى الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية. وفي القدس يميلون الى الاذن لاقامة قسم من محطات الشرطة وبالتوازي توجد موافقة في اسرائيل على نقل مقاطع غير كبيرة من مناطق ج الى السيطرة الفلسطينية الكاملة.وفي موضوع تحرير السجناء يطلب الفلسطينيون ايضا تحرير الف سجين في اثناء الزيارة اضافة الى 123 سجينا من فتح كان تحريرهم مطلوبا منذ زمن بعيد. وبزعم الفلسطينيين فقد تعهدت اسرائيل في الماضي بان تحرر الى السلطة ألف سجين كجزء من صفقة شاليط. اما في القدس فقدروا ان احتمالات ذلك طفيفة وانه في اقصى الاحوال سيتحرر قسم من الـ 123. وشددت محافل في القدس على أن كل الخطوات في "سلة اوباما" هي خطوات طفيفة ترمي الى بناء الثقة وان المهمة الاساس هي الخطوات السياسية التي ستكون مطلوبة بعد الزيارة. ومنذ الان تجري في ديوان رئيس الوزراء مداولات حول الخطوات التي ستنفذها اسرائيل مع استئناف المفاوضات، وضمن امور اخرى يبحث في تجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية في الضفة.