القدس المحتلة / سما / نفي ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ما أوردته صحيفة (معاريف) العبرية الثلاثاء من أن نتانياهو قد يعلن خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن عدة تسهيلات وبوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية، واصفا هذا النبأ بأنه عار عن الصحة. ونقلت إذاعة الاحتلال عن ديوان نتنياهو أنه في حال موافقة الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة، سيكون من الممكن بحث خطوات على الأرض. وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ينظر في تقديم مبادرات (حسن النية) للسلطة الوطنية الفلسطينية تزامنا مع زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة باراك اوباما. وأوضحت الصحيفة ان طبيعة هذه المبادرات ستكون ذات طابع سياسي (..) مشيراً الى ان نتنياهو يدرس تحويل كميات من الذخائر والأسلحة إلى السلطة، وكذلك والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم 123 أسيراً من حركة فتح اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو. وقدمت المؤسسة الأمنية إلى نتنياهو توصيات بشأن هذه المقترحات، مع تفسيرات لن تكون ذات تأثير سياسي خطير على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبما يفتح مجالاً لتحسين الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، وبما يؤشر لمستوى السقف الذي ستمضي عليه الحكومة القادمة،، حسب الصحيفة. ومن بين تلك المقترحات تحويل "السيطرة" على بعض مناطق "سي" في الضفة الغربية، والواقعة تحت "الإدارة الأمنية والإدارية" للاحتلال الإسرائيلي، وفق اتفاق أوسلو إلى السلطة الفلسطينية، ومن ذلك الطريق المؤدي إلى مدينة الروابي السكنية القريبة من رام الله، والمدينة الصناعية في طولكرم. كما تضمنت مقترحاً يتعلق بالمنازل المقامة في مناطق "سي" والتي تعد منازل "غير قانونية" بموجب قرارات الاحتلال، يتركز على إعادة النظر في هذا الملف.