رام الله / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت أن القيادة الفلسطينية تأخرت جدا في موضوع الانضمام الى المنظمات والمعاهدات الدولية، منتظرة ما ستسفر عنه زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما. وأضاف أن عدم قيام وزراء الخارجية العرب بزيارة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والطلب من مجلس الامن ان يستلم ملف تسوية الصراع بدلا من اللجنة الرباعية عنصرا آخر في تأخير عملية الانضمام، مشيرا "الكل ينتظر ما سيقدمه اوباما في ولايته الثانية، وفي زيارته لفلسطين واسرائيل وانا استبعد ان تسفر عن اي نتائج". وأوضح رأفت في حديثه لاذاعة"راية اف ام" أن لجنة خاصة شاركت فيها عدد من المؤسسات الفلسطينية قامت بدراسة الاجراءات المطلوبة من اجل الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية والوكالات والمنظمات المختصة التابعة للامم المتحدة، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف والبروتوكلات الملحقة بها التي تنظم العلاقة بين الاحتلال الاسرائيلي ودولة فلسطين الخاضعة للاحتلال. وأكد أن القيادة الفلسطينية ستشرع في الاسابيع القليلة القادمة في مخاطبة الجهات المختصة بشان اتفاقية جنيف، والسكرتير العام بشأن نظام روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية. وحول زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ونية الولايات المتحدة باستئناف المفاوضات في حزيران القادم، أوضح رأفت بأنه لا توجد اي مؤشرات على الاطلاق بأن الادارة الامريكية لديها خطة تطرحها من أجل استئناف عملية السلام، معقبا "نحن ملتزمون بما تم اقراره في لجنة المتابعة العربية بضرورة ان تشكل لجنة من الوزراء العرب تقوم بزيارة دول دائمة العضوية من اجل مطالبتها بأن تضع آليات لتنفيذ قرارات مجلس الامن الخاصة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام". واستبعد أن تستأنف المفاوضات في ظل استمرار حكومة نتياهو بسياستها الاستيطانية والانتهاكات المستمرة بحقوق الاسرى.