غزة / سما / أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء اليوم الأربعاء أن كافة التسهيلات التي تتحدث عنها إسرائيل بالنسبة للكهرباء في قطاع غزة مجرد ’ حبر على ورق’ ولم يتم أي إتصال أو تسهيلات لزيادة كميات الكهرباء في قطاع غزة مشيراً إلى أن كافة تلك الانباء مجرد ’خدع’ إسرائيلية ليس إلا في إطار المفاوضات التي تجري مع المصريين حول قطاع غزة. وقال الدردساوي ’ نحن نسعى منذ عامين كاملين بالتواصل مع الجانب الاسرائيلي من أجل تحسين خط الكهرباء المسمى ’ خط البحر’ عبر معبر بيت حانون ’إيريز’ الا أن إسرائيل كانت ترفض تلك المحاولات لافتاً إلى أنهم تمكنوا في الآونة الأخيرة من الدخول إلى المعبر وتخفيف الحمل على الخط الرئيسي المزود قطاع غزة بــ’12’ ميجاوات من الكهرباء عبر فصله إلى خطين أحدهما يغذي بلدة بيت حانون والأخر بلدة جباليا. وأوضح أن خطوتهم تلك جاءت لتخفيف الحمل على الخط الرئيسي نظراً للانقطاعات الكثيرة الذي شهدها الخط على مدار السنوات الماضية مؤكداً أن جهودهم تلك نجحت بعد عامين من الاتصالات مع الصليب الاحمر والجهات المختصة. وحول التسهيلات التي تقدمها الشركة للمواطنين في قطاع غزة قال الدردساوي ’إن شركة الكهرباء قررت خصم الغرامات المفروضة على المواطنين بشكل كامل إضافة إلى ’25%’ من قيمة الفاتورة ’. وأضاف ’ إن حملة التسهيلات تشمل كذلك المواطنين الذين قاموا بسرقة الكهرباء من خلال الاعفاء عنهم والاتفاق على تصويب وضعهم القانوني إضافة لتسهيلات على المواطنين الملتزمين بسداد المبالغ الكبيرة وتوفير اشتراكات مجانية لهم ’. وتابع ’ إن رزمة التسهيلات الكبيرة التي قررتها شركة الكهرباء تأتي في سياق التخفيف على المواطنين في ظل الحصار الإقتصادي المتواصل على قطاع غزة ’. وفيما يتعلق بتحسن الكهرباء خلال الايام الماضية.. قال إن كمية الكهرباء كما هي ولكن التحسن الطارئ ناتج عن تحسن الحالة الجوية مما أدى لتخفيف الاحمال على الكهرباء.. مؤكداً أن قطاع غزة يشهد أزمة في الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.