غزة / سما / استنكرت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين احتجاز أجهزة امن حكومة غزة الصحفيين أكرم دلول ، عامر أبو عمرو ، وجاد عثمان والذين يعملون في فضائية فلسطين اليوم، وذلك أثناء قيامهم بإعداد تقرير تلفزيوني عن الأنفاق في مدينة رفح جنوب القطاع.وقال الزملاء في إفادتهم لنقابة الصحفيين، أنهم تعرضوا لإهانات مختلفة، وتطاول عليهم من قبل عناصر الشرطة الذين اقتادوهم قسرا إلى أحد مراكزها، وقاموا بحذف المواد الاعلامية التي كانت مخزنة على كاميرتهم . وأعربت نقابة الصحفيين عن قلقها الشديد من استمرار هذه الممارسات غير المبررة، معتبرة أن هذه الإجراءات وهذا القمع المتعمد يهدف إلى تكميم الأفواه والضغط على الصحفيين والصحافة الفلسطينية، وحرية العمل الإعلامي. ودعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الجهات المعنية في الحكومة المقالة في قطاع غزة إلى وقف هذه الممارسات ومحاسبة مرتكبيها .. من جهته أكد المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة أن طاقم قناة فلسطين اليوم لم يتوجه بأي طلب للمكتب الإعلامي للداخلية للحصول على التصريح اللازم للدخول لمنطقة الأنفاق والمناطق الحدودية جنوب قطاع غزة. وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية إياد البزم في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) الأربعاء : "توجه طاقم القناة لمنطقة الأنفاق بالرغم من التنويه الذي صدر عن المكتب قبل يومين بآلية تنسيق عمل وسائل الإعلام فيما يتعلق بإدارات ومقرات وزارة الداخلية". وأشار البزم إلى أن الشرطة منعت طاقم قناة فلسطين اليوم من الدخول لمنطقة الأنفاق لعدم التزامهم بالإجراءات اللازمة. وأكد أن حرية العمل الإعلامي مكفولة لكافة وسائل الإعلام في قطاع غزة ونحرص على تسهيل عملها وفق الآليات التي يحددها المكتب الإعلامي للوزارة والمعروفة لدى وسائل الإعلام. وأضاف "يتم السماح يوميا لعشرات وسائل الإعلام بالدخول لمقرات وإدارات وزراة الداخلية بما فيها منطقة الأنفاق" .