خبر : مستشار الكونغرس الامريكي :مفاوضات في حزيران القادم كحد اقصى وشكلها غير واضح حتى الان

الثلاثاء 26 فبراير 2013 11:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مستشار الكونغرس الامريكي :مفاوضات في حزيران القادم كحد اقصى وشكلها غير واضح حتى الان



رام الله / سما / أكد مستشار الكونغرس الأمريكي وليد فارس ، على رغبة الرئيس اوباما بتحريك ملف المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين وخاصة بعد ما حدث في سوريا ومصر. وأضاف فارس أن الهدف من زيارة أوباما المرتقبة الشهر القادم تقوية جبهة السلم في المنطقة من خلال دفع الطرفين (الفلسطيني و الاسرائيلي) للتفاوض في منتصف العام الجاري كحد اقصى، موضحا أن هناك مهندسين جدد للعمل على التنسيق للمفاوضات وايجاد طرق جديدة تختلف عن سابقاتها وغير معتادة ، واختبارها من أجل الوصول لحل "النزاع" الحاصل في المنطقة. و بين فارس في تصريحات لاذاعة (رايه اف ام ) المحلية ان الشكل غير التقليدي الذي يتحدث عنه ربما يتضمن مفاوضات سرية في بادئ الامر ثم علنية، او ان تدخل اطراف عربية الى جانب الفلسطينيين بشكل مباشر مع تل ابيب . وقال فارس: "ادارة  الرئيس اوباما ستجتمع مع الطرفين من اجل التوصل للحد الأدنى  والعمل على ايجاد اتفاق، مبينا أن هذا الحد للطرف الاسرائيلي سيكون بقبول اسرائيل نقاش موضوع الاستيطان، وقبول السلطة الفلسطينية بالأمور الأمنية التي تطرحها اسرائيل، حتى يكون موضوع المفاوضات جدي ومثلث امريكي فلسطيني اسرائيلي". وأشار الى أن المواجهات التي حدثت بين حركة حماس واسرائيل في نهاية العام الماضي عقدت الأمور بالنسبة للرئيس أوباما كونه اعتقد أن يكون الموقف الفلسطيني موحدا، ولكن التدخل المصري الى جانب حماس من ناحية وعلاقة الولايات المتحدة ومصر مع السلطة الفلسطينية من ناحية أخرى شكلت مربعا للبحث في الحد الأدنى لمطالب الطرف الفلسطيني، مبينا أن الحد الأدنى يتعلق بكافة الأطراف الفلسطينية وليس فقط السلطة. وفيما يتعلق بالملفات المقلقة كالملف السوري والايراني وعلاقتهما بحل الملف الفلسطيني،  قال فارس: "الهدف المباشر والسعي الحقيقي للرئيس اوباما هو فصل المسار الفلسطيني الاسرائيلي عن المسارات الاخرى، خشية من تعقد الأمور بالنسبة للفلسطينين". وأوضح أنه من أجل فتح ملف المفاوضات يجب أن تحل مشكلة الملفين السوري والايراني لتصبح واشنطن قادرة على الضغط على اسرائيل فيما يخص الطرف الفلسطيني. وبخصوص الملف السوري اعترف مستشار الكونغرس الامريكي وليد فارس بأن واشنطن تأخرت كثيرا في التدخل منذ بدأ الازمة السورية للمسارعة في وقف اراقة الدماء .