القدس المحتلة / سما / أعلنت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد لؤي قنع ومجموعات فارس الليل- مسوؤليتها عن قصف مدينة عسقلان بصاروخ من نوع "جراد" صباح اليوم الثلاثاء.وأكدت الكتائب في بيان لها أن اطلاق الصاروخ جاء رداً على اغتيال الأسير عرفات جرادات الذي استشهد في السجون الاسرائيلية.وقالت الكتائب في بيانها: "إن الحرية لن تأتي إلا بالتضحية ولا بالاستجداء وعلينا أن نقاوم عدونا بكل الوسائل المتاحة أمامنا"، مؤكدة تمسكها بالكفاح المسلح ضد "العدو" الاسرائيلي واستمرارها بالمقاومة. وكانت مصادر اسرائيلية ذكرت ان صاروخي جراد اطلقا من قطاع غزة سقطا صباح اليوم في المنطقة الواقعة الى الجنوب من مدينة عسقلان جنوب اسرائيل ادت الى وقوع بعض الاضرار المادية دون تسجيل اية اصابات. وقالت اذاعة جيش الاحتلال انه في ساعات صباح اليوم الثلاثاء وبإعقاب ورود بلاغ حول سماع دوي انفجار في منطقة جنوبي مدينة عسقلان شرع خبراء المتفجرات باعمال بحث وتمشيط عثر خلالها على بقايا قذيفة صاروخية كانت قد سقطت في شارع التفافي بمنطقة صناعية هناك اسفرت عن وقوع بعض الاضرار المادية في الشارع". وتقوم قوات الأمن حسب الاذاعة باعمال التمشيط في المنطقة للتأكد مما اذا كانت قذيفة اخرى قد سقطت فيها علما بأن دوي انفجارات سمع في التجمعات السكنية المجاورة. وتوقعت مصادر اسرائيلية ان الصاروخين على ما يبدو من نوع "غراد" سقطا في المنطقة الصناعية جنوبي مدينة عسقلان .ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية ان أحد الصواريخ اصاب طريق اسفلتي لحقت به اضرار اما الصاروخ الاخر فقوات الاحتلال لم تبح عن مكان سقوطه. ووفقا للقناة العاشرة فان صفارات الانذار لم تدوي قبل سقوط الصاروخين، حيث تعتبر هذه المرة الاولى التي تطلق فيها قذيفة صاروخية على اسرائيل منذ انتهاء عملية العدوان الاخيرة في قطاع غزة في شهر تشرين الثاني الماضي. وقالت مصادر عسكرية ان التوتر الحالي يرتبط بصورة اساسية باضراب الاسرى ووفاة الاسير جرادات في السجن الاسرائيلي.