خبر : آلاف المواطنين في شمال القطاع يشاركون في مسيرات مناصرة لقضية الأسرى واستنكاراً لاغتيال الأسير "جرادات"

الإثنين 25 فبراير 2013 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
آلاف المواطنين في شمال القطاع يشاركون في مسيرات مناصرة لقضية الأسرى واستنكاراً لاغتيال الأسير "جرادات"



غزة / سما / شارك آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة دعت لها حركة  المقاومة الإسلامية "حماس" شمال قطاع غزة نصرةً لقضية الأسرى وتنديداً باغتيال الاحتلال الشهيد الأسير "عرفات جرادات" بعد تعرضه للتعذيب الشديد داخل السجون الصهيونية.   وقد انطلقت المسيرات التي تقدمها قادة حماس ونوابها، من أمام مسجد الخلفاء الراشدين بعد صلاة المغرب مباشرة ، حيث جابت شوارع المخيم قبل أن تتوقف أمام منزل الأسير الدكتور ضرار أبو سيسي، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وتدعو المقاومة إلى أسر جنود لمبادلتهم بالأسرى.   من جهته، شكر والد الأسير أبو سيسي  خلال كلمته, الجماهير الحاشدة التي خرجت لدعم ومساندة قضية الأسرى، لافتاً إلى أن أوضاع الأسرى في السجون صعبةً للغاية، وأن ابنه الأسير يمكث في العزل الانفرادي في سجون الاحتلال منذ أكثر من عامين.   وشدد " أبو سيسي" على أن الاحتلال الصهيوني الظالم لن يطلق سراح الأسرى إلا من خلال عمليات خطف جديدة تنفذها المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن الأسرى بحاجة لهذا الدعم الشعبي الكبير مع قضيتهم حتى يتم تحريرهم قريباً بإذن الله تعالى.   بدوره، أكد القيادي في حركة حماس محمد أبو عسكر أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، داعياً المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام لأخذ دورها في تحرير الأسرى كما فعلت في صفقة وفاء الأحرار.   وشدد القيادي أبو عسكر أن تحرير الأسرى من داخل السجون واجب ديني ووطني وأن الشعب الفلسطيني وحركة حماس وكل الشرفاء والأحرار لن ينسوا هؤلاء الأسود القابعين في سجون الاحتلال وسنعمل على تحريرهم مهما كلف ذلك من ثمن.   وفي نهاية كلمته, ندد أبو عسكر بصمت العالم على جرائم الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف هذه الجرائم والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.