رام الله / سما / تعتبر وزارة الإعلام جريمة تصفية الأسير عرفات جرادات(30 عاماً) تنفيذاً لحكم إعدام بحقه، وتؤكد أن قتله يستوجب فتح السجل الأسود للاحتلال، الذي أعدم عشرات الأسرى خلف القضبان بدم بارد. وقالت الوزارة إن استشهاد جرادات بعد 6 ايام من اعتقاله، يؤكد وحشية الاحتلال وإدارات سجونه، التي لا تقيم أي وزن لحياة الأسير الفلسطيني، وتخالف كل الأعراف والقوانين التي ترعى حقوق أسرى الحرية. وتؤكد الوزارة أن هذه الجريمة يجب أن تفتح أيضاً ملفات 202 من الأسرى الشهداء، الذين سقطوا في سجون الاحتلال، باعتبارها أعمالاً وحشية وقرارات بالقتل، لا تسقط بالتقادم، وتستوجب المقاضاة، التي ينبغي أن تندرج على محاكمة القضاء الإسرائيلي الصوري، الذي يحمي القتلة، ويعفيهم من العقاب، ويشرعن التعذيب والإعدام بصورة مُلتفة. وتدعو الوزارة مجلس حقوق الإنسان العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام، منذ أشهر طويلة: سامر العيساوي، وايمن الشراونة، وجعفر عز الدين وطارق قعدان، قبل فوات الأوان.