خبر : 300 قتيل وجريح بينهم 53 طفلا واتهامات لجبهة النصرة ..الابراهيمي : مجزرة دمشق جريمة حرب

السبت 23 فبراير 2013 01:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
300 قتيل وجريح بينهم 53 طفلا واتهامات لجبهة النصرة ..الابراهيمي : مجزرة دمشق جريمة حرب



القاهرة سما اعتبر الموفد الدولي الى سورية، الاخضر الابراهيمي في بيان ان "التفجير الذي وقع الخميس في وسط دمشق واسفر عن مقتل مئات المدنيين يشكل جريمة حرب".واورد البيان ان الابراهيمي "يدين بشدة التفجير الوحشي والرهيب في دمشق امس، والذي اسفر عن مقتل نحو مئة شخص بينهم 53 طفلا واصابة 250 مدنياً"، مضيفاً ان "اعمالاً مماثلة تشكل جرائم حرب وفق القوانين الدولية". وكانت جبهة النصرة المعارضة التي تصم مقاتلين اسلاميين ينتمةن لتنظيم القاعدة قد اعلنت مسؤوليتها عن هجمات مشابهة في العاصمة السورية في اوقات سابقة فيما اتهم اعلام النظام تنظيم القاعدة بتنفيذ المجزرة الاخيرة.  ولملمت دمشق جراح التفجير الارهابي في وسطها أول من أمس، ودعا النظام الى إقامة صلاة الغائب على الضحايا في حين دعت المعارضة الى التظاهر ورفعت شعار جمعة «الرقة الأبية على طريق الحرية». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 90 قتيلاً سقطوا في أربعة تفجيرات هزت دمشق الخميس. واشار المرصد، مستشهداً بأرقام قال إنه جمعها من مستشفيات ومصادر طبية أخرى، الى أن 60 شخصاً على الأقل قتلوا في انفجار السيارة الملغومة في حي المزرعة قرب السفارة الروسية ومقر حزب «البعث». وسقط القتلى الآخرون في ثلاثة تفجيرات منسقة في حي برزة في شمال شرقي العاصمة. وإضافة إلى أحداث العنف التي هزت العاصمة قال المرصد إن أكثر من 200 قتيل سقطوا في أماكن أخرى منها ضواح على مشارف دمشق ومدينة درعا في الجنوب ومدينة حلب في الشمال ما يرفع إجمالي عدد القتلى في أحداث الخميس الى حوالى نحو 300 قتيل. وأقفرت شوارع دمشق من السيارات والمارة الجمعة، بحسب ما ذكرت صحافية في وكالة «فرانس برس». وبث التلفزيون السوري وقائع «صلاة الغائب على أرواح شهداء التفجيرات الارهابية التي ضربت دمشق والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل» عقب صلاة الظهر من الجامع الاموي في دمشق. وشدد الائمة وخطباء المساجد خلال الصلاة في جميع مساجد سورية التابعة للسلطة على ان «الاسلام بريء من هذه الاعمال الاجرامية التدميرية»، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي السوري. وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت «مجموعات ارهابية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة» بتفجير السيارة وسط دمشق. واشارت الى ان هذه المجموعات «تتلقى دعماً مالياً ولوجستياً وتغطية سياسية واعلامية من دول في المنطقة وخارجها». ودان «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» من جهته «التفجيرات الارهابية التي أدت الى مقتل عدد من المدنيين»، «أياً كان مرتكبها وبغض النظر عن مبرراتها». كما دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفجيرات دمشق. وجدّد «قناعته الراسخة بأن حلاً سياسياً هو المخرج الوحيد» للأزمة. ولم ينجح اعضاء مجلس الامن الدولي الـ15 في الاتفاق على نص بيان حول الاعتداءات التي شهدتها العاصمة السورية بسبب خلاف حول تحديد المسؤوليات عن اعمال العنف المترتبة على كل من النظام والمعارضة في نص الاعلان، بحسب ما قال ديبلوماسي في المنظمة الدولية. واتهمت موسكو الديبلوماسيين الاميركيين بعرقلة صدور ادانة عن المجلس. وقالت البعثة الروسية في بيان ان الولايات المتحدة «تشجع» الاعتداءات عبر عرقلة بيانات مجلس الأمن حول سورية.