رام الله / سما / أكد الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الأربعاء رفض حركته للمفاوضات التي تجريها حركة حماس في قطاع غزة مع الإسرائيليين بوساطة مصرية متهماً الرئيس المصري محمد مرسي بالعمل على ترويض حماس والحركات الإسلامية للعب هذا الدور. وقال محيسن في تصريحات نشرتها مواقع إلكترونية موالية لحركة فتح إن المفاوضات التي تجريها حماس مرفوضة لأنه لا يوجد حزب يفاوض حكومة مهما كانت الظروف وكان يجب على مصر أن تجري تلك المفاوضات عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. ولفت محيسن إلى ان المفاوضات التي قادتها حماس برعاية مصرية في صفقة شاليط كانت نتائجها واضحة بإعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة ورفض عودة الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة. وهاجم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الرئيس المصري محمد مرسي قائلاً " إن مرسي دخل بيت الطاعة الأمريكي وأصبح اليوم وسيط بين حماس وإسرائيل" معتبراً تلك الخطوة بأنها محاولة من الرئيس المصري أحد رموز الإخوان المسلمين لضرب منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف " منذ بداية المفاوضات التي جرت مع حماس أكدنا أنه عمل غير مبرر لمصر لان الرئيس المصري ليس له تجارب سياسية تقوده لهذا الدور وما يؤديه مرسي حالياً هو محاولة ترويض حماس والحركات الإسلامية لمفاوضة إسرائيل ". وأكد محيسن أن حركة حماس لم تطلع فتح على فحوى المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل مشدداً على ضرورة أن تكون تلك المفاوضات من قبل منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.