خبر : الرئاسة: لا نتدخل بالشؤون الداخلية الإسرائيلية..السلطة الفلسطينية ترحب بتعيين "ليفني" مسؤولة لملف المفاوضات

الأربعاء 20 فبراير 2013 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرئاسة: لا نتدخل بالشؤون الداخلية الإسرائيلية..السلطة الفلسطينية ترحب بتعيين



القدس المحتلة / سما / أعلنت الرئاسة أنها لا تتدخل بالشؤون الداخلية الإسرائيلية، خاصة تشكيل الحكومة والأعضاء الذين سيشاركون فيها. وقال بيان للرئاسة، اليوم الأربعاء، إن هذا وضع داخلي إسرائيلي، وإنها تتعامل مع حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام وحل الدولتين ووقف الاستيطان. وفي ذات السياق قال موقع القناة السابعة الاسرائيلية صباح اليوم ان السلطة الفلسطينية رحبت بتعيين تسيبي لفني وزيرة بحكومة بنيامين نتنياهو مشيرة الى ان هذا التعيين يحمل معاني ايجابية للمستقبل على اعتبار ان لفني تسعى من اجل اطلاق مفاوضات جادة مع الجانب الفلسطيني . وبحسب القناة العاشرة فان المستشار السياسي للرئيس محمود عباس ابو مازن نمر حماد رحب بتعيين لفني معربا عن امله بان تعطى لفني صلاحيات واسعة وكاملة من اجل اطلاق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وادارة هذه المفاوضات موضحا ان تعيينها يعتبر علامة ايجابية. وقال حماد بحسب القناة الاسرائيلية ان للفني خبرة في عملية السلام وتعلم القضايا التي جرى التفاوض حولها بين القيادة الفلسطينية والاسرائيلية في عهد اولمرت وكانت تعرف تفاصيل العروض التي تم البحث فيها مما سيساعد باطلاق عملية السلام مع التشديد على اهمية منحها الفرصة لادارة المفاوضات. بدوره عقب جمال محيسن القيادي الفتحاوي البارز وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح على تولي تسيبي ليفني ملف المفاوضات في حكومة نتنياهو القادمة بالقول: ان عودتها لتولي ملف المفاوضات سيسهل عملية المفاوضات بحيث ستبدأ من حيث انتهت بعكس نتنياهو الذي يريد تصفير هذا الملف والعودة به الى نقطة البداية. واردف ان الوصول لاتفاق مع الشعب الفلسطيني يحتاج الى شخص شجاع ياخذ بهذا القرار وصولا به الى بر الامان وتنفيذه على ارض الواقع وليس بالحديث والكلام فقط. وبين محيسن ان الايام القادمة ستشهد على صدق النوايا الاسرائيلية في هذا الاطار وان اي تطور في هذا الملف، يعتمد على طبيعة السياسة الاسرائيلية القادمة ومدى الضغط الامريكي والاوروبي على حكومة الاحتلال لالزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، مرجحا ان وجود لفني في حكومة الاحتلال وتوليها ملف المفاوضات لربما سيحدث نقلة في هذا الملف بحيث ستعود المفاوضات للنقطة التي انتهت ابان توليها لهذا الملف.