خبر : "سنطلب تجميد البناء"../معاريف

 تعتزم السلطة الفلسطينية مطالبة اسرائيل بتجميد آخر للبناء في المناطق قبل زيارة الرئيس اوباما الى المنطقة، هكذا أوضح في مقابلة خاصة لـ "معاريف" المستشار السياسي لابو مازن، نمر حماد.  "يجب قول الحقيقة – الاحتمال القائم الان للتقدم الحقيقي في المسيرة السلمية طفيف جدا"، يقول حماد. "ولهذا فعلى الاقل نحن نريد أن نحقق وقفا للبناء في المستوطنات". ورغم ذلك، يدعي حماد بانه "يجب ان يتحدد جدول زمني للمحادثات. اذا كان تجميد فلن يهمنا مواصلتها حتى على مدى سنتين أو ثلاثة". وحسب حماد، يعتزم الفلسطينيون ان يقولوا لاوباما انه اذا لم يحدث حتى نهاية السنة الحالية اختراق في المسيرة السياسية، فان حل الدولتين سيصبح غير ذي صلة. وعلى الرغم من ذلك فانه يعرب عن تفاؤله بالنسبة لامكانية تحقيق تقدم في ظروف معينة: "اذا توقف البناء في المستوطنات فلا يوجد أي مبرر الا نتمكن من التوصل الى تسوية في غضون سنة، تقوم على أساس دولتين وتكون القدس عاصمة مشتركة لهما". ويدعي حماد بانه لا يخشى من تصريحات رئيس يوجد مستقبل يئير لبيد لانه لا يعتزم التنازل عن القدس: "سبق أن رايت في الماضي اناسا قبل الانتخابات أطلقوا تصريحات معينة بشكل جد تأكيدي، وفي اللحظة التي وصلوا فيها الى موقع تنفيذي وتعرفوا على الحقائق خفت حدة مواقفهم بل واحيانا غيروها تماما. ينبغي الامل في أن يكون لتشكيلة الحكومة في اسرائيل تأثير على رئيسها، وربما نحظى برؤية نتنياهو جديد.