القدس المحتلة / سما / ذكر موقع القناة السابعة الاسرائيلية مساء اليوم السبت ان المستوطنون في الضفة الغربية اصبحوا يعانون من الهجمات المتكررة من قبل الشبان الفلسطينيين. بدوره قال عضو في مجلس المستوطنين بالضفة "ايتسيك شادمي" ان المستوطنون قرروا عدم التزام الصمت امام الهجمات الشبه يومية من قبل الفلسطينيين، حيث سيدرس مجلس المستوطنات قرار مطالبة الجيش الاسرائيلي بتزويد المستوطنين بالسلاح لردع الشبان الذين يقومون بارتكاب الهجمات. واشار "شادمي" الا ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة يجب ان تضع حد امام الهجمات المتكررة وايجاد حل سريع قبل ان يقع المستوطنون فريسة للفلسطينيين ويسقط العديد من الجرحى. واكمل حديثه بالقول ان الجيش الاسرائيلي لا يستطيع ان يحمي المستوطنين في الضفة وقال "قيادة الجيش الاسرائيلي لا تستطيع ان تحمي المستوطنين اذا زودونا بالسلاح لحماية انفسنا". ويعاني المستوطنين من كثرة الهجمات سواء بزجاجات المولوتوف الحارقة او الحجارة او اطلاق النار من قبل مسلحين كما جرى قبل حوالي شهر حين قام مسلحين باطلاق النار على حافلة اسرائيلية تقل مستوطنين طلاب بالقرب من تجمع "عصيون" الاستيطاني حيث وبحسب مصادر بالجيش الاسرائيلي ان الرصاص اخترق الحافلة دون ان يصيب احد المستوطنين وان العناية الالهية تدخلت. وفي حادثة اخرى جرت قرب مستوطنة "حلميش" حين اقدم شبان فلسطينيين بفتح النار من سيارة مسرعة على مستوطنة كانت تقف على بوابة المستوطنة ولم تصب بأذى. من جهته قال احد حراس المستوطنات شمال الضفة للقناة السابعة الاسرائيلية " في كل ليلة اواجه خطر الموت ،حيث ان الفلسطينيين يقومون بالقاء الزجاجات الحارقة اتجاه المستوطنين الداخلين والخارجين للمستوطنة بشكل شبه يومي ولم تسلم سيارة من الحجارة الذين يلقوها الشبان". وكان "شادمي" قد التقى قبل عامين بقيادات و جنرالات بالجيش الاسرائيلي حين قاموا بتفقد احدى المستوطنات في الضفة وطلب منهم ان يجدوا حل سريع لوقف الهجمات الفلسطينية على المستوطنين، واقترح احد الضباط بالجيش الاسرائيلي حينها الى انه سيتم تصنيع دمى على شكل افراد بالجيش ووضع الدمية بجانب المستوطنين بالسيارة وذلك لردع ملقي الحجارة الا ان هذه الخطة لم تنجح مع مرور الوقت بل وزادت الهجمات التي تستهدف المواطنين الاسرائيليين. وفي مقابلة اجرتها القناة مع احد المستوطنين الذي تعرض لهجوم بالحجارة قبل شهر وقال " رأيت الشبان وهم يمسكون بالحجارة وينتظرونني لالقاءها على سيارتي ، مررت من جانبهم وقمت بفتح نافذة السيارة واطلاق النار من مسدسي بالهواء حينها قام الشبان بالهروب مع سماع اطلاق الرصاص، وفي اليوم التالي وانا ذاهب الى عملي قمت بالمرور من نفس المكان ولم أجد احد منهم وتبين لي ان حيازة الاسلحة واطلق النار سواء في الهواء او باتجاههم حسب الظروف يجدي نفعا.
