القاهرة / سما / اعتلت والدة خالد الإسومبولى الذى تم إعدامه فى قضية اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات المنصة الرئيسية على كرسى متحرك بصحبة ابنها محمد الإسومبولى القيادى بالجماعة الإسلامية، للمشاركة بفعاليات مليونية "معا ضد العنف" التى دعت إليها الجماعة الإسلامية وحزبه السياسى. من جهته قال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنه قد آن الأوان أن تحكم مصر بإرادة شعبها، مضيفا: لن نقبل بالتضليل ولن يزايد علينا أحد فكلنا صف واحد.وأضاف عارف خلال كلمته على المنصة الرئيسية لمليونية: "نعم ضد للعنف" بمحيط جامعة القاهرة، إن المبادئ لا تتجزأ وسنقدم ما عندنا وفقا للإسلام، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام من أراد أن يعلن تبرءه من العنف.وتابع القيادى الإخوانى: لو أن محمد مرسى رئيسا للجمهورية أراد لنفسه حكما ملكيا لفعل، ولكنه لا يريد ذلك، لأنه مؤمن بتداول السلطة، مشيرا إلى أن البعض يريد استعادة الصورة السيئة لمصر. من جهته أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، وعضو لجنة الشورى للجماعة الإسلامية، على أن "جبهة الإنقاذ" لا تعتبر جبهة معارضة، وإنما هى جبهة انقلابية، مضيفا أن جبهة الإنقاذ لا تحرض على العنف، إنما تستخدمه لخدمة مصالح حزبية تخدم بعض قياداتها.وأضاف "عبد الغنى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهدف من هذه مليونية "لا للعنف" هو ترسيخ الطريق الثالث الذى يقول لا للعنف، ويقول للحكومة والحاكم لا للعنف، موجها رسالة لمن يتهم الداعين للمليونية قائلا: "نحن أيضا لدينا تحفظات على الأداء الرئاسى ولسنا مؤيدين ولكننا معارضون فى إطار الشرعية".وطالب عبد الغنى، مؤسسة الرئاسة، بعدم المساس بحياة المواطنين فيما يتعلق بنقص السلع الموجودة.وذكر عبد الغنى أن التحفظات على المؤسسة الرئاسية، تتلخص فى عدم وجود رؤية سياسية أو أمنية واضحة، مؤكدا على أن العدالة الاجتماعية لم تأخذ طريقها الصحيح فى التعامل مع أزمات المواطنين.