جنين / سما / تتواصل الفعاليات التضامنية في محافظة جنين مع الأسرى المضربين عن الطعام العيساوى وعز الدين وقعدان والشراونه في خيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات، تنفيذا للبرنامج التضامني الذي وضعه نادي الأسير الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة الشعبية والفعاليات الوطنية لإطلاق سراح الأسرى. فقد نفذت الأندية الرياضية وقفة تضامنية مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الجائر بحقهم وفي هذا الجانب استعرض راغب ابودياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين وضع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الانتهاكات المستخدمة بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الجائر بحقهم . بدوره أكد محافظ جنين اللواء طلال دويكات أن جهودا كبيرة تبذل على كل مختلف المستويات الدولية والعربية خاصة مع جمهورية مصر الشقيقة في سبيل إنهاء معاناة الأسرى وتحقيق ما تم الاتفاق عليه وخاصة بصفقة شاليط والتي تمت برعاية مصرية. ونقل دويكات تحيات الرئيس ابو مازن للأسرى وذويهم والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الانتهاكات المستخدمة بحقهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري الجائر بحقهم. بدوره ذكر مهند جردات مدير عام وزارة الأسرى ان الوزارة تعمل كل ما بوسعها من خلال الاتصالات مع العديد من المؤسسات الدولية وخاصة الحكومة المصرية من اجل الزام حكومة الاحتلال بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام . و أثنى سليم الكيلانى في كلمة الأندية الرياضية ووزارة الرياضة والمؤسسات الشبابية على صمود الأسرى المضربين عن الطعام بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضوها رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الجائر، داعياً أهالي المحافظة وفصائل العمل الوطني إلى بذل المزيد من المشاركة بالفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي . وثمن محمد عز الدين شقيق الأسير جعفر عز الدين الجهود الصادقة والحثيثة التي تبذل لنصرة الأسرى بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضوها داعيا إلى مزيد من التضامن الفاعل معهم، داعيا الفعاليات الرسمية والشعبية والأهالي إلى زيادة التفاعل مع قضية أبنائهم المضربين عن الطعام وذلك من خلال التضامن الفعلي معهم من خلال المشاركة بالفعاليات التضامنية المساندة لهم . وفي سياق متصل شارك أطفال روضة جنه للأطفال في جنين بالوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك من خلال الحضور إلى خيمة الاعتصام التضامنية بمسيرة حاشده يحملون فيها الرايات والإعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين عن الطعام وفي كلمتها أشارت هاله ابو بكر ان مراكز رياض الأطفال تسعى وضمن إستراتيجيتها التي تعمل بها إلى خلق الروح الوطنية وترسيخها لدى الأطفال من خلال مشاركتهم الفاعلة بكل القضايا الوطنية والمحورية التي تهم الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسرى . وألقت الطفلة هلا مصطفى شتا قصيدة معبره بعنوان أريد ابي والتي تركت الأثر الكبير لدى المعتصمين والتي ناشدت من خلالها كل الضمائر الإنسانية إلى الضغط من اجل الإفراج عن الأسرى لان لديهم أبناء لا يطمحون سوى أن يعيشوا كأطفال العالم مع أبائهم . وشارك أطفال مركز التوحد بالوقفة التضامنية مع الأسرى بالرغم من الحالة الصحية التي يعيشوها. وأشارت جمانه دراغمة مديرة المركز إلى أن قضية الأسرى بالدرجة الأولى هي قضية روحيه وإنسانية وأخلاقية. و في الوقفة التضامنية التي نفذها القائمين على الإغاثة الطبية و المبادرة الوطنية أشار محمد ابو الهيجا إلى أن المشاركة يجب أن تشمل كل مؤسسات المجتمع المدني دون استثناء وضمن برنامج منتظم من اجل أن يعرف المحتل أن لهؤلاء الأسرى شعب يقف خلفهم . ويذكر بأنه كان باستقبال الحشود المتضامنة العديد من ممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية وخاصة العاملة بمجال الأسرى ومن ضمنهم عبد الله بركات راغب ابو دياك وكفاح ابو سرور واحمد صدقه ومصطفي شتا وخالد زكارنه وعادل مصطفى وكمال ابو الرب وطارق الشخ وفوزي السعدي وعلي ابو خضر وخضر تركمان وخالد ابو زينه وفراس الحاج وفادي ابو صلاح ومصطفي شتا ووفاء زكارنه وتمام قناوي وعزمي ابو الرب واياد ستيتي ومنتصر سمور وعمر ملالحه وحسان ابو صلاح وفتحي ابو صلاح وعلي ياسين .
