خبر : فتاوى القتل والاستقطاب تحديات تواجه مفتي مصر الجديد

الأربعاء 13 فبراير 2013 12:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتاوى القتل والاستقطاب تحديات تواجه مفتي مصر الجديد



القاهرة / وكالات / رفض مفتي مصر المنتخب د . شوقي إبراهيم علام إبداء رأيه في الصراعات السياسية، التي تشهدها البلاد حالياً، مؤكداً حرصه على أن ينأى بنفسه وبدار الإفتاء، التي يتسلم مهام العمل فيها مع مطلع الشهر المقبل، عن معترك السياسة وخلافاتها وصراعاتها المدمرة للمجتمع  على حد وصفه  إيماناً منه بأن المفتي منصب ديني ومهمته تنحصر في إبراز الموقف الشرعي في قضايا وهموم المجتمع، وليس منصباً سياسياً ينشغل صاحبه بصراعات من شأنها أن تفقد ثقة الجميع به .  وأكد علام أنه حريص على تجسيد وسطية الأزهر واعتداله في كل موقف أو رأي أو اجتهاد يصدر عن دار الإفتاء في عهده، وأنه بحكم “أزهريته” منذ نعومة أظفاره يؤمن بأن الاجتهاد الجماعي هو الأكثر مصداقية في القضايا الكبرى، التي تهم المجتمع، ولذلك سوف يتعاون مع هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية للاتفاق على رؤية موحدة للمؤسسة الدينية في كل ما يخص الشأن العام .  وينتظر مفتي مصر الجديد العديد من القضايا والملفات الشائكة أكثرها سخونة هذه الأيام، فتاوى قتل المعارضين والتصدي بعنف للمتظاهرين، التي تصدر من عناصر دينية وتثير حالة من السخط بين المصريين، خوفاً من تبني بعض المتشددين لها، الأمر الذي يستوجب تصدي دار الإفتاء للظاهرة وإبداء موقف شرعي حاسم فيها . كما تتجه الأنظار خلال الأسابيع المقبلة إلى دار الإفتاء لمعرفة موقفها من أحكام الإعدام التي صدرت مؤخراً عن عدد من محاكم الجنايات في البلاد، وأبرزها قضية أحداث الشغب في استاد بورسعيد .