واشنطن / سما / عاد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما ليؤكد من جديد في خطابه السنوي للشعب الأمريكي على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "إسرائيل" في سعيها "للأمن والسلام القابل للحياة"، على حد تعبيره. وأضاف أوباما إن وقوفه إلى جانب إسرائيل هو الرسالة التي سيحملها معه في زيارته إلى الشرق الأوسط في الشهر القادم، متجاهلاً سعيه الخاص في دفع عجلة عملية السلام والتباحث حولها خلال الزيارة المقبلة للمنطقة. وبحسب وسائل الاعلام الامريكية تعهد أوباما بزيادة الضغوط على النظام السوري، بدون أن يلتزم بتقديم المساعدة العسكرية لقوات المعارضة. وفي حديثه عن إيران قال إنه على قادة طهران أن يدركوا أنه حان الوقت للحل الدبلوماسي. كما تعهد بإعادة عشرات آلاف الجنود الأمريكيين (34 ألف جندي) من أفغانستان، وقال إنه سيبدأ محادثات مع موسكو بشأن تقليص الأسلحة النووية. وتركز خطاب أوباما أساسا على الشؤون الاقتصادية في بلاده، متعهداً باستثمار مبلغ 50 مليار دولار في تحسين البنى التحتية في كافة أنحاء الولايات المتحدة، وتسريع الاتصالات لإقامة منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، وتطوير "تكنولوجيا خضراء" وتقليص استهلاك الطاقة، كما تعهد بتعزيز الرقابة على الأسلحة.