خبر : الوفد الفلسطيني في دمشق يعقد عدة لقاءات مع مسؤوليين سوريين

الإثنين 11 فبراير 2013 06:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
 الوفد الفلسطيني في دمشق يعقد عدة لقاءات مع مسؤوليين سوريين



دمشق / سما / بدا الوفد الرسمي الفلسطيني الذي وصل دمشق مساء أمس الأحد الى دمشق بعد ان وصل مطار بيروت وكان في استقباله سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور والقيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على رأسها امين سر الساحة الحاج فتحي ابو العردات. حيث التقى نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ووزير الاعلام عمران الزعبي، على ان يعقد اجتماعات موسعة مع كافة الفصائل الفلسطينية للبحث في سبل حماية المخيمات وتجنيبها الصراع الدائر، على ان يعود الى لبنان ويبحث مع المسؤولين السوريين اهمية تحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدموي الجاري في سوريا. واكد عضو الوفد الدكتور بلال قاسم ان طبيعة الزيارة سياسية انسانية وتنظيمية بامتياز، وتأتي بقرار رئاسي من رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية الرئيس محمود عباس، بهدفين الاول الاطلاع ميدانيا على اوضاع المخيمات والثاني نقل الموقف الفلسطيني الرسمي المتمثل بالوقوف على الحياد من الازمة السورية، والتأكيد على ان البندقية الفلسطينية ستبقى موجهة نحو فلسطين، على اعتبار اننا ضيوف في سوريا ونتطلع الى العودة وان تبقى مخيماتنا الفلسطينية وخاصة اليرموك واحة امن وامان كما كانت سابقا، موضحا ان الزيارة ستشمل لقاءات بمسؤولين سوريين رسميين الى جانب فصائل العمل الوطني الفلسطيني بحيث يتم التأكيد فيها على ضرورة تجنيب المخيمات الفلسطينية مآسي جديدة. وفي طريق العودة، سيلتقي الوفد الفلسطيني عددا من المسؤولين اللبنانيين من اجل التأكيد على ضرورة معاملة النازحين الفلسطينيين الى لبنان اسوة بالنازحين السوريين وتقديم المزيد من التسهيلات في الانتقال والاقامة. ووصف ابو العردات زيارة الوفد القيادي الفلسطيني بانها "مهمة" وقد جاءت نتيجة التواصل الدائم مع القيادة في رام الله وبالتنسيق مع المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد، معتبرا ان القيادة الفلسطينية في رام الله ولبنان حريصة كل الحرص على تجنيب المخميات الفلسطينية في سوريا ولبنان الدخول في اي تجاذبات، لقد اعتمدنا سياسية النأي بالنفس بالنسبة للاوضاع الداخلية لكل بلد عربي، وسنبقى حريصين على عدم زجنافي اتون اي صراع، مؤكدا ان كل القوى الفلسطينية مخيمات لبنان حريصة على الامن والاستقرار وعدم السماح لاي غرباء بالدخول اليها وتنفيذ اجندة غير فلسطينية".