القدس المحتلة / سما / ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس العبرية الاثنين انه وبعد نقاشات طويلة بين تركيا واسرائيل سمحت الاخيرة لادخال مواد بناء الى غزة عن طريق الشاحنات التركية وذلك لبناء مستشفى ميداني. وكانت الحكومة التركية قد بدأت نشر عطاء لبناء المستشفى في عام 2011 حيث منعت اسرائيل ادخال مواد البناء لغزة وجاء قرار السماح بعد الضغط من مسؤولين اتراك وامريكيين على الحكومة الاسرائيلية بادخال المواد، ويعتبر المستشفى الاكثر تقدما والاكبر حجما بالنسبة لمستشفى ميداني ويضم 150 سريرا واجهزة طبية متطورة وكادر طبي متخصص لعمل عمليات خطيرة مثل غسيل الكلى والقلب المفتوح. وبحسب موقع الصحيفة من المتوقع ان يأتي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى غزة لافتتاح المستشفى بعد انهاء بناءه. مصادر صحفية تركية أعلنت أن أدائرة التعاون والتنمية التركية (تيكا) أنها ستقوم بإنشاء مستشفى بسعة 150 سريرا في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع السلطات المصرية والفلسطينية. وقال مسؤول في الدائرة المذكورة أن مستشفى "الصداقة التركية ـ الفلسطينية" سيُنشأ على مساحة قدرها 33 ألفا و 800 متر مربع، وأضاف: "أنه سيقدم خدماته تحت إدارة جامعة غزة الإسلامية". وأشار المسؤول الى أن مبنى المستشفى مصمم ليشمل العديد من المستوصفات، وقاعات للمؤتمرات والدورات التدريبية. وأكد المسؤول أن المستشفى المذكور سيكون بمثابة نصب تذكاري يرمز إلى الصداقة التركية ـ الفلسطينية.