رام الله / سما / اكد امين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، ان حوارات القاهرة، فشلت في تحديد موعد للانتخابات الفلسطينية المقبلة وتشكيل حكومة الوحدة. واشار الصالحي خلال مؤتمر صحفي نظم اليوم الاثنين في مركز وطن للاعلام، الى ان لقاءات القاهرة لاتمام اتفاق المصالحة "لم يطرأ عليها اي تقدم، لكنها منعت التراجع للخلف"، موضحا ان عمل اللجان ما زال قائما. ودعا الصالحي، الشعب الفلسطيني للضغط من خلال حملة شعبية واسعة لانهاء الانقسام، والالتزام بتحديد موعد للانتخابات وتشكيل الحكومة، مؤكدا على ضرورة توجه كافة المواطنين للتسجيل للانتخابات، "لان كثافة التسجيل تؤكد مدى رغبة الشعب الفلسطيني بانهاء الانقسام". وحول زيارة الرئيس باراك اوباما المرتقبة للضفة الغربية، اشار الصالحي الى انها قد تخلق اوهاما بامكانية العودة الى مسار المفاوضات السابق. وقال:" نحن نرفض ذلك، سواء جاء من اوباما او غيره، فالجوهر ليس العودة للمفاوضات، وانما اسس العودة للمفاوضات التي رفضتها اسرائيل، مثل وقف الاستيطان و اطلاق سراح الاسرى". واضاف: "المفاوضات يجب ان تستند للاعتراف الدولي بدولة فلسطين"، موضحاً ان الفصائل الفلسطينية، متفقة على استراتيجية وطنية واحدة، ترى ان الاعتراف بدولة فلسطين يهدف الخروج من حالة المفاوضات التي لم تسفر عن شيء، وتعزيز المقاومة الشعبية، والتوجه للمنظمات الدولية والانضمام لها، وتوسيع التضامن الدولي، و دعم صمود الشعب الفلسطيني".